موقع هرمنا الالكتروني
هرمنا – نشاط شعبي ملحوظ داخل محافظة الزرقاء يقوم عليه النائب السابق طارق خوري حيث قام مؤخراً بعقد العديد من الاجتماعات الكبيرة مع جمهوره ومناصريه وحضرها ايضا عدد من النشطاء السياسيين واصحاب العمل العام من خارج اطار مؤيدي خوري كما علمت مصادرنا بان دعوة مماثلة ستكون خاصة بالقطاع النسائي ايضا في خطوة جعلت المتابعين والراقبين في دوامة التحليل والتحميص في سر هذا التحرك المبكر . تعليقات الخبثاء انصبت على محور اعادة التموضع للنائب السابق استعدادا للمرحلة القادمة خصوصا المعركة الانتخابية النيابية وان خوري اراد من هذه التجمعات اعادة احياء جماهيرته في الاواسط الزرقاوية واخرين علقوا بان الهدف من وراء هذه اللقاءات والتي عادة ما تكون على افطار في احد المطاعم هو في توجيه رسائل لمحورين اولهما الدولة وثانيها منافسيه على المقعد المسيحي وبانه موجود ولم يخبو بريقه بل وعلى العكس فان شعبيته بازدياد وتعاظم وهو على استعداد دائم لخوض غمار اي انتخابات قادمة . بجميع الاحوال وبرأينا الشخصي فان النائب خوري وبالرغم من فشله السابق في العودة للبرلمان عبر قائمة حزب الوحدة الشعبية لظروف لا نستطيع البوح بها حاليا الا انه وعلى مر مراحل السنوات الماضية لم يترك الشارع ولا حتى المدرجات وكان مناصرا دائم لفريقه المفضل “الوحدات” وقد اعتاد على التلاحم مع مناصريه وقواعده سواء كان نائباً ام رئيس نادي فالامر عنده سيان ومن يريد ان يخدم الناس لا بد له من البقاء قريبا ملامسا لحاجاتهم .. برافو ابو سامي
