موقع هرمنا الالكتروني
هرمنا – كثر الحديث عن الدوله الفلسطينيه الهاشميه وقبلها صفقة القرن وقبلها الوطن البديل ولسنا على علم مؤكد إن كان ما يذاع صدق أم ترهات.. سوى تأكيد بين الحين والآخر من أعضاء في حكومتنا الرشيدة أنه لا صحة لما يذاع مع أن حكومتنا مشغوله بالتفتيش في جيب المواطن إن كان هنالك ما تبقى لتستولي عليه..أما مجلس نوابنا فقد أنهكته المصالح الخاصه و المشتركة مع الحكومه وها هو بطاطا رأسه بما يليق بمجلس نواب……………..” والدوله العميقه غارقه في البحث والتحري عن فلان الذي كتب على صفحته أو فلان الذي
رسالة بواسطة الواتس اب أو فلان الذي تحدث في المناسبه الفلانيه.. فالأول تهمته جاهزه” بث أخبار كاذبه” والثاني قد يكون يتواصل مع المعارضه الخارجيه هذه المعارضه المهترئه التي لا تملك سوى كميه من المعلومات يتم إيصالها عن طريق……”وذلك لزعزعة الثقه في جهاز الأمن العام أو إدارته أو بالمسؤول فلان في الحكومه أو الموظف علان في الديوان الملكي.. وكل هذا من باب التنافس على السلطه ” أما الثالث تهمته التحريض على التجمع الغير مشروع وكلها جرائم يستحقون عليها التوقيف ثم الإفراج والعوده الى المحافظ والتوقيف الإداري لأنهم خطر على المجتمع أما الفساد والفاسدين ليسوا خطر على المجتمع وأمنه و سلمه ورفع الأسعار وتجويع المواطن لا يشكل أي خطر أبدآ ….
هذه هي الدوله العميقه تتخلى عن كل واجباتها في حماية الوطن و هويته من العابثين بها مع أن دورها الذي لعبته قديما و قبل أن يتم تعهيرها هو الضامن الوحيد للهويه الأردنيه أما الأن جل ما يملكون عمله إستهداف ناشط سلمي لا حول له ولا قوه سوى قلم يكتب به أو شعار يحمله في الشارع …الدوله العميقه قتلتها الأنانيه ونرجسية القرار والتنافس على البقاء في الضوء….
و بعد كل ما ذكر سابقا ما نراه أمام عيوننا حول ما يتعلق بالأردن والشكل القادم له شئ منافي للتصريحات التي تخرج على لسان مسؤولينا فالأردن للقادم إليها من البلاد التي حولنا عباره عن هويه بلا وطن “أما بالنسبة لنا كأردنيين الأردن أصبح لنا وطن نحمله في قلوبنا وعلى زجاج سياراتنا ولكنه على الواقع “وطن بلا هويه “هويه تحمي وجودنا وكرامتنا
