موقع هرمنا الالكتروني
هرمنا – احمد صلاح الشوعاني
قد نختلف مع بعض المسوؤلين وأصحاب القرار في الكثير من أطروحاتهم وقراراتهم ولكننا لا نقبل أن يهاجم أي مسؤول لمجرد أن يختلف معه أي شخص ، وان يتم نشر إخبار مفبركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع ليست لها أي صحة من الواقع ، فالمهنية تحتم علينا الدقة في نشر الخبر والمعلومة الصحيحة والتأكد منها قبل النشر ، ونحن تعودنا على تقديم الدعم والعون لأي شخص يتعرض للهجوم دون انتظار طلب ذلك ، فهذا اقل ما يمكن إن نقدمه لأي مسؤول يعمل ويقوم بواجباته تجاه الوطن والمواطن .
اليوم سيكون بداية لمشوار الدفاع عن مسؤول أردني قد يختلف معه الكثيرون ولكنه اثبت للجميع بأنه رجل يعمل ضمن القانون والأصول لخدمة المؤسسة التي يديرها منذ عدت شهور بكل حرفية وأمانة يعمل بها دون أي تقصير ودون تحيز لأي جهة كانت يعمل ضمن القانون لأنه رجل قانون بالدرجة الأولى .
الحديث اليوم عن عطوفة مدير عام هيئة الإعلام الأستاذ المحامي طارق أبو الراغب الذي يتعرض لهجمة ممنهجة مدروسة من بعض أصحاب ضعاف النفوس .
يبدو أن عطوفة مدير عام هيئة الإعلام أبو الراغب قد أزعج أصحاب النفوس المريضة الذين تجمعهم الغرف السوداء ولم بعجبهم الحال فبدؤوا بهجوم ممنهج عبر وسائل التواصل الاجتماعي و بعض والمواقع التي لم تتحري الدقة في نشر ما تم عبر وسائل التواصل الاجتماعي .
أبو الراغب الذي عمل على إعادة الأمور إلى نصابها في هيئة الإعلام منذ وصوله للهيئة وجعل من الهيئة نموذجا للعمل الحقيقي الخاص بها و لم يتوانى أبو الراغب عن إطلاق البرامج التدريبية الثقافية والدورات للعاملين في السلطة الرابعة , لم يتوانى عن فتح باب الحوار والرد على كافة الاستفسارات والأسئلة المطروحة من قبل وسائل الإعلام ومراجعي الهيئة الذين تفتح لهم أبواب هيئة الإعلام منذ تولي أبو الراغب منصبه.
الأسئلة كثيرة وتحتاج من الجميع العمل على إيجاد أجوبة لها وخاصة أننا نتحدث عن مسؤول حقيقي يعمل دون كلل أو ملل من اجل مصلحة الجميع .
ما الهدف من تلك الأخبار المفبركة الغير صحيحة التي يتم نشرها عبر المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي ولمصلحة من .؟؟
لماذا هذا التوقيت بالتحديد بدأت الهجمة الممنهجة ضد أبو الراغب . .؟؟
أسئلة كثيرة وأجوبة أكثر سيتم طرحها خلال الأيام القادمة ولن نقف مكتوفي الأيدي لصد إي هجمة وإخبار مفبركة وسيكون الرد من خلالنا على كل من يفكر بمهاجمة عطوفة المحامي الأستاذ طارق أبو الراغب. وللحديث بقية أن كان في العمر بقيه .
