نموذج جديد من الفساد النيابي !

هرمنا الاخباري – عمان

نائب لكن لا يضيره اكل حقوق الناس ، واستمراء سلبهم طموحهم بفرصة عمل هنا أو هناك ، وشعاره المستنبط من أفعاله ، ما دام قومي قدموني، ” فاولى لك فاولى ” .

نائب مصالحه لا تعتلى، وذريته وانسبائهم واقرباؤهم ، لهم الخير كله ، من هنا افلح صاحبنا في تعبئة ستة شواغر بوظائف حكومية ، وتحديدا في شركة حكومية، وفق عقود شراء الخدمات ، التي بالضرورة وأن مررها الرسمي له ، فغايتها شراء الذمم ، أو ذمته لمزيد من الدقة ..

الحق يقال ان حقوقية النائب ،مارسها بعدالة بحيث قسم الوظائف بمعدل اثنتين لابنائه ، واثنتين لابناء شقيقه ، ومثلهما لابناء شقيقته، وكأنه يستنبط قاعدة إرث وميراث وضعية ، حتما ستسجل براءة اختراع في مسيرته الوظيفية ..

وصاحبنا، يسجل له أنه اسد امام الكاميرات دفاعا عن حقوق الناس ، وقوتهم ، لكنه خلفها ارنب ينشد مصالحه ، ولعل في زيارة مسؤول رفيع لمحافظته قبل أشهر بمناسبة ، منع من حضورها ، خير دلالة على استئساده ، وعنترياته ، لكن ما ان غابت الكاميرا ، حتى كان يحتضن المسؤول ، ويمطره بقبل حارة ، كاد الاخير ان يحترق من شدتها، لكن للأسف، كانت الكاميرا حاضرة من زاوية اخرى ، ليفتضح أمره ..

فهل عرفتموه؟؟ القصة ، لنموذج من الفساد النيابي الذي تتكشف أوراقه يوما بعد يوم …