موقع هرمنا الالكتروني
هرمنا الاخباري – عمان – احمد صلاح الشوعاني
الصياد الاخباري – من الواضح أن الجرذان والطفيليات تحاول من جديد بث سمومها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لانتقاء رموز الوطن وقادة مؤسسات الدولة الأمنية بكافة إشكالها من اجل مصالحهم الشخصية القذرة .
الجرذان والطفيليات حاولوا خلال الأشهر والأيام الماضية بث سمومهم في الوطن عبر وسائل التواصل الاجتماعي المأجورة التي يديرونها من داخل غرفهم السوداء من اجل مصالح من يحركونهم كحجارة الدمينو لمهاجمة رموز الوطن حسب المصالح .
هؤلاء الغربان الذين ينعقون من الخارج تحت مسمى معارضة فاشلة من اجل تحقيق مأربهم ومخططاتهم الفاشلة والمكشوفة من قبل الشعب ومؤسساتنا الأمنية .
منذ شهور تحاول الغربان والطفيليات من خلال صعاليكهم ” مهاجمة رمز من رموز الوطن ” عطوفة الفريق المتقاعد حسين الحواتمة الذي دك أوكار تجار المخدرات وقمع أوكارهم جعلت تجار المخدرات توجه الجرذان لشن حملة ممنهجة مدفوعة الأجر لمهاجمة الباشا الحواتمة .
من هنا كان لا بد لنا أن نوضح حقيقة ما يجري من قبل الجرذان المأجورة التي تقوم ببث فيديوهات مسمومة لتشويه صورة الباشا الحواتمة .
لو اطلع الصعاليك جيدا على تاريخ الحواتمة وفكروا قبل أن تخرج الكلمات من أفواههم القذرة… لوجدوا أن الحواتمة أسيادهم وسيبقون أسيادهم سواء برضاهم أم بغير رضاهم و التاريخ كفيل بالرد عن الانجازات التي حققها على مر السنين .
الغربان والصعاليك المغرضين ضايقتهم رسالة سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني للحواتمة والتي لم توجه لأي مسؤول آخر” عندما قال له ” قسطا من الراحة ” ضايقتهم زيارة سمو ولي العهد وعطوفة قائد القوات المسلحة إلى منزل الحواتمة
لم يتعلم الجرذان والطفيليات والغربان من تجاربهم السابقة في محاولات التحريض على الوطن ورموزه الشرفاء ” قادة المؤسسات الأمنية السابقون والحاليون ” ، الم يتعلموا من فشلهم السابق ، الم يتعلموا أن في الأردن فرسان يعملون على ادارة مؤسساته الأمنية على مدار الساعة من اجل رصد ومتابعة تحركات الطفيليات التي تفكر بتعكير حياة الأردنيين ، لم يتعلموا من تجاربهم الفاشلة التي كانت ولا تزال مكشوفة من قبل الشعب .
لم يعلموا بأن أبناء الوطن قادرين على صيد الجرذان و الطفيليات في جميع بقاع الأرض لو أرادوا ذلك ، ” والتاريخ يتحدث عنا في اصطياد الجرذان “.
نوجه الرسالة إلى عطوفة الفريق المتقاعد حسين الحواتمة ” لا تقذف بالحجارة إلا الشجرة المثمرة ” وانتم أعطيتم كثير دون انتظار أي مقابل ” سيروا للإمام ونحن نسير خلفكم ، سيروا بخطى ثابتة فتاريخكم كفيل بالرد على الطفيليات وخفافيش الظلام .
قبل الختام :
حان الوقت لاتخاذ القرار الصحيح والحازم بوجه كل المغرضين الحاقدين والطفيليات التي تطلق السموم سواء من الداخل أو الخارج ومحاسبتهم بالطريقة التي يستحقونها ، ليكونوا عبرة لغيرهم و ليعلم الجميع أن الشعب الأردني كافة يلتف حول قيادتنا الهاشمية ورموز الوطن ويقف في خندق واحدا مع كافة قادة مؤسساتنا الأمنية .
هي رسالة نوجهها إلى الغربان والطفيليات ( وطن أول جنوده ملك لا خوف عليه ) ، وطن فيه مؤسسات أمنية تعمل ليل نهار لا خوف عليه ، وطن شعبه لا يهاب الموت فداء لترابه لا خوف عليه .
في الختام :
أقول هي رسالة شكر نقدمها لفرسان ونشامى مؤسساتنا الأمنية كافة من فرسان المخابرات ونشامى الأمن العام وقواتنا المسلحة جيشنا العربي وقوات الدرك ونشامى الإسناد في الدفاع المدني تعجز الكلمات عن التعبير والشكر إمام ما تقدموه للوطن والمواطن .
وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه .
وللحديث بقية أن كان بالعمر بقية .
