موقع هرمنا الالكتروني
هرمنا الاخباري – عمان – بقلم : إيمان الشيخ
منذ سنوات والجميع يتابع الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الوطن والمواطن ، الأمور الاقتصادية التي حولت العديد من التجار إلى متعثرين بعد إغلاق منشاتهم التي كانت تعيل العديد من الأسر الأردنية ، الأمر الذي نعكس على العديد من العائلات الأردنية .
وكلما بدأنا نرى تعافي في الاقتصاد جاءت ظروف جعلت الأمور تعود للوراء وهنا لا بد من تدخل أصحاب الاختصاص للعمل على إيجاد حلول بديلة وسريعة لإعادة الاقتصاد إلى مساره الصحيح ، ولا بد من دعم التجار واخص هنا أصحاب الشركات والمؤسسات والمحال التجارية المتضررة للعودة إلى النشاطات السابقة التي من شأنها إعادة الحياة إلى تلك المؤسسات والشركات التي كان لها دور كبير في قطار الاقتصاد الوطني .
نعلم أن جائحة كورونا كانت سبب في إعادة الاقتصاد إلى الوراء من جديد وكانت سبب في إغلاق العديد من الشركات والمؤسسات والمحال التجارية التي كانت تضم العديد من الموظفين في السابق وتم التخلي عنهم بسبب الإغلاق خلال الجائحة .
لا ارغب في طرح الكثير في هذه المادة لأننا سنتحدث خلال الأيام القادمة عن الكثير من النقاط المهمة وسيكون الحديث بشكل مفصل ، ولكني اليوم سأتحدث عن منح الفرصة لأصحاب الشركات المؤسسات والمحال التجارية و سأوجه الرسالة لأصحاب القرار وأخص هنا معالي أمين عمان ورؤساء البلديات ” أن اغلب التجار يعانون من عدم الاستقرار المالي والتجاري ” لهم وبينهم وبين أنفسهم أنين الخسارة التي باتت تشكل كابوس حقيقي ” من هنا يا أصحاب القرار نأمل بالسماح للتجار بتقسيط الرسوم و الضرائب ومنحهم الفرصة للاستفادة من الخصومات التي تقدمها أمانة عمان والبلدية في نهاية العام .
لابد من التعاون و الالتفاف حول التجار ومساعدتهم لتعود الأمور إلى مسارها الصحيح بدعمكم سيبقى قطار الاقتصاد يسير بمساره الصحيح ” بعودة التجار والشركات والمؤسسات لعملها كالسابق سيكون هناك أمل في حل قضية البطالة من خلال خلق فرص العمل في تلك المؤسسات والشركات والمحال التجارية والأسواق التي بات شبح الإغلاق يطاردها .
للحديث تكملة …
