أخبار عاجلة

أبرز الشخصيات الأردنية المتوفاة عام 2022

هرمنا الاخباري – عمان

شهد عام 2022 في الأردن، وفاة شخصيات دينية ورياضية وفنية ومعلمين وقيادات سياسية وحزبية، إضافة إلى أشخاص أثارت أخبار وفاتهم الأردنيين، بعد الطريقة التي كانت سببا في مفارقتهم الحياة.

فقد خسرت وزارة التربية والتعليم معلمين من النخبة المميزين فقد انتقل لرحمة الله الاستاذ (امجد الختاتنه ) وزميله الاستاذ (رائد الزيادنه ) وبينهم 3 شهور ومن نفس المدرسة الامام علي بن ابي طالب -ابو نصير بجلطه قلبيه الله يرحمهم ..

فقد كان المرحوم امجد الختاتنه بزياره لاخيه المريض بمركز القلب حيث اصيب بجلطه قلبيه وانتقل لرحمة الله وبعد ثلاث اشهر انتقل زميله بنفس المدرسة رائد الزيادنه ايضا بجلطه قلبيه وهو داخل سيارته .


وعاما لوفاة الفنانين بالأردن حيث شهد وفاة 4 من الفنانين، كان آخرهم الراحل أشرف طلفاح الذي أثارت قضية وفاته الأردنيين.

ولعل هذا العام أيضا، كان الأكثر حزنا بين طلبة الجامعات، بعدما غيّبت ثلاث طلقات زميلتهم إيمان ارشيد عنهم، في قضية امتد حزنها إلى أكثر من أسبوع في الأردن.

في الثامن والعشرين من كانون الثاني/يناير، توفى علامة التفسير وعلوم القرآن الكريم، صلاح عبد الفتاح الخالدي، بعد معاناة مع فيروس كورونا.

وعمل الخالدي، مدرسا في جامعات أردنية عدة، ولديه عشرات المؤلفات في التفسير والإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وغيرها.

وفي الأول من شباط توفى الوزير السابق والخبير الدستوري الأستاذ الدكتور محمد الحموري، بعد معاناة مع المرض، عن عمر ناهز 81 عاما.

وفي الثاني من شباط توفى السياسي والوزير الأردني ورئيس الديوان الملكي السابق عدنان أبو عودة.

وشغل أبو عودة، منصب رئيس الديوان الملكي للأعوام 1973-1991، والمستشار السياسي للملك عام 1988، كما عمل أيضا في دائرة المخابرات العامة عام 1965، وكان عضوا في مجلس الأعيان الحادي عشر والثاني عشر.

وفي العشرين من أيار شهد الأردنيون وفاة أول فنان أردني، وهو الراحل تيسير عطية.

وتيسير عطية، من مواليد عام 1951، وهو ممثل تلفزيوني حصل على البكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية في القاهرة عام 1976، وبرز بعد ذلك في التلفزيون الأردني من خلال مسلسلات عدة، منها: أبو جعفر المنصور، المناهل، شجرة الدر، الخنساء.

وفي السابع عشر من حزيران توفى الفنان الأردني هشام هنيدي عن عمر ناهز 78 عاما.

وعرف عن الراحل هنيدي مشواره الفني الكبير، حيث لعب أدوارا مهمة في المسلسلات التاريخية والبدوية والاجتماعية.

شهد الثالث والعشرون من حزيران مقتل الطالبة إيمان ارشيد بثلاث رصاصات داخل الحرم الجامعي، لتثير قضيتها الرأي العام في البلاد.
وظلت قضية جريمة قتل الطالبة ارشيد، مثيرة للجدل لثلاثة أيام، بسبب عدم التعرف على هوية القاتل، قبل أن يعلن الأمن العام محاصرته داخل مزرعة في المفرق.

وأثناء محاصرته، أطلق القاتل وهو من مواليد عام 1985النار على نفسه، ليصاب في رأسه، ويفارق الحياة بعد ساعات من نقله إلى المستشفى.

5 أشقاء في حي نزال

وفي التاسع عشر من آب/أغسطس، فجع الأردنيون بوفاة الأبناء الخمسة للمحامي أحمد الدعجة، عقب حريق اندلع في منزلهم بمدينة الرصيفة.

ونعى الدعجة أطفاله قائلا: “‏قدر الله وما شاء فعل اللهم لا اعتراض. قال رسول الله: ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله -إنا لله وإنا إليه راجعون-، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيرا منها. فلذات كبدي جميعهم الخمسة -سلمان وسلطان وأريام وريم وملاك- في ذمة الله، اللهم إني أسألك الصبر والسلوان”.

الفنان داوود جلاجل

وكان التاسع من آب/أغسطس، تاريخ شؤم على الأردن، ليفقد فيه الأردنيون الفنان داوود جلاجل، بعد الإعلان عن وفاة الأشقاء الخمسة في اليوم ذاته.

وداوود جلاجل من مواليد 2 شباط/فبراير 1947 في مدينة سلوان بالقدس، ويعتبر من الرواد الذين ثبتوا الدراما الأردنية على الساحة العربية.

وكانت بداية جلاجل الفنية، من خلال الدراما الأردنية، حيث كان أول مسلسل له “الرمح والصخرة”.

السياسي سمير مطاوع

في السادس عشر من أيلول/سبتمبر، غيّب الموت الإعلامي والعين والوزير السابق سمير مطاوع.

وكان مطاوع عضوا في المجلس الإداري لمحكمة العدل الدولية، ومحكمة التحكيم الدولي، والمنظمة الدولية لتحريم الأسلحة الكيماوية 1998-2000.


كما شغل مطاوع منصب المستشار الإعلامي والناطق الرسمي في الديوان الملكي 1985-1990.

الطفل حسن أبو رمضان

وفي الرابع عشر من تشرين الأول/أكتوبر، فجع الأردنيون بوفاة الطفل حسن أبو رمضان البالغ 12 عاما، بعد إلقاء “طوبة” من قبل فتى على رأسه، أثناء مشاركته في احتفالات فوز فريق الوحدات على الفيصلي في العاصمة عمان.

مديرية الأمن العام أصدرت بيانا عقب الحادثة، أعلنت فيه القبض على الجاني البالغ 16 عاما، ليعترف أنه اقترف فعلته بدافع الغضب من نتيجة المباراة.

وقالت المديرية في حينه، إنه سيتم إحالة الفتى إلى القضاء، لينال عقابه الرادع.

لاعب كرة اليد عادل عطاري

وفي الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر، داهم الموت لاعب كرة اليد عادل عطاري بعد تعرضه إلى أزمة قلبية حادة، أثناء مباراة كانت تجمع فريقه نادي كفرنجة مع السلط.

ونقل اللاعب بعد سقوطه في المباراة إلى المستشفى، قبل أن يفارق الحياة.

الفنان أشرف طلفاح

وفي الرابع عشر من تشرين الثاني/نوفمبر، خيّم الحزن على الوسط الفني في الأردن، بعد الإعلان عن وفاة الفنان أشرف طلفاح في مصر.

وأعلنت عائلة الراحل طلفاح، عن تعرض نجلها إلى اعتداء من قبل أشخاص في مصر، دخل على إثره قسم العناية الحثيثة في المستشفى، قبل أن يفارق الحياة متأثرا بإصابته.

ونُقل جثمان طلفاح إلى الأردن، ليُدفن دون إجراء تشريح بطلب من أسرته، وتعلن النيابة المصرية في أعقاب ذلك، أن تحقيقاتها انتهت إلى عدم وجود جريمة أو شبهة جنائية، في وفاة الفنان طلفاح.
وفاة القائد الحزبي والسياسي عبد المجيد ذنيبات

وفي السادس عشر من تشرين الثاني/نوفمبر، غيّب الموت القائد الحزبي والسياسي عبد المجيد ذنيبات، بعد وعكة صحية.

وفي عام 1993، اختير الراحل الذنيبات نائبا للمراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، وانتخب بعدها عام 1994 مراقبا عاما، ليستمر في منصبه إلى عام 2006 عندما استقال.

وكان الذنيبات، عضوا في مجلس الأعيان في دوراته 22 و23 و24، قبل أن يستقيل عام 2012.

الكاتب ابراهيم البرغوثي

وشهد الرابع من كانون الأول/ديسمبر، وفاة الكاتب والأديب الأردني إبراهيم العجلوني عن عمر ناهز 74 عاما.

والراحل العجلوني عمل كاتبا في يومية الرأي ورئيسا للقسم الثقافي، وأمينا لتحرير مجلة أفكار، ثم رئيسا للقسم الثقافي في إذاعة عمان، ورئيس تحرير لمجلة المواقف وعضوا في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب.

لاعبة كرة الطاولة مها البرغوثي

وفي السادس من كانون الأول/ديسمبر، توفت لاعبة كرة الطاولة والبطلة البارالمبية مها البرغوثي.

ونعت اللجنة البارالمبية وفاة البطلة والأمينة العامة للجنة البارالمبية الأردنية، مها البرغوثي.

وقالت اللجنة، إن البرغوثي قدمت الكثير إلى الرياضة الأردنية.

نائب مدير شرطة معان الشهيد العميد عبدالرزاق الدلابيح

في السادس عشر من كانون الأول/ديسمبر، عمّ الحزن الأردن، بعد إعلان مديرية الأمن العام، استشهاد نائب مدير شرطة معان، العقيد عبد الرزاق الدلابيح، برصاص مجهولين في الحسينية.

ولد الدلابيح في الخامس عشر من أيار/مايو عام 1978 في بلدة الكفير بمحافظة جرش، وهو متزوج ولديه 4 أبناء.

والدلابيح حاصل على شهادة الدكتوراة في القانون الدولي العام، وشغل منصب نائب عميد وأستاذ مساعد لدى أكاديمية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للحماية المدنية.

وتدرج الدلابيح في الرتب العسكرية خلال عمله في مديرية الأمن العام ضابطا، تقلد خلالها مناصب داخل إداراتها الأمنية، حتى وصل إلى منصب نائب مدير شرطة معان.

وفي الثامن عشر من كانون الأول/ ديسمبر، قرر مجلس الوزراء، ترفيع الدلابيح إلى رتبة عميد، ورفع القرار إلى الملك لتوشيحه بالإرادة الملكية.

أما في الثامن عشر من كانون الأول/ديسمبر، وعقب يومين من استشهاد الدلابيح، زاد حزن الأردنيين حزنا، برحيل النائب السابق المهندس ليث شبيلات، بعد تعرضه إلى نوبة قلبية.

وتعددت نشاطات شبيلات السياسية، ليكون أول نقيب إسلامي يصل إلى نقابة المهندسين عام 1982، قبل أن يتمكن من دخول مجلس النواب مرتين في عامي 1984 و1989.

شهداء الأمن العام

وفي التاسع عشر من كانون الأول/ديسمبر، نعت مديرية الأمن العام ثلاثة من مرتباتها، بعد استشهادهم أثناء مداهمة قاتل الشهيد عبد الرزاق الدلابيح في معان.

ونعت المديرية كلا من النقيب غيث الرحاحلة والملازم معتز النجادا والعريف إبراهيم الشقارين، بعد استشهادهم أثناء مشاركتهم في مداهمة قاتل الدلابيح داخل منزل كان يتحصن فيه في محافظة معان.

شاهد أيضاً

ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان

هرمنا الاخباري-ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المدرجة في بورصة عمان، بنسبة 0.77 بالمئة، لينهي …