أخبار عاجلة

جامعة البترا تشهر بأيتام سحاب من أجل وجبة ماكدونالدز.. ما رأي موسى شحادة ؟!

هرمنا الاخباري – عمان

على غرار التصرف غير المسؤول لبعض الجامعات التي تستعرض صور الفقراء والأيتام لتحقيق غايات في نفس إدارة الجامعة، لحقت جامعة البتراء ببعض من الجامعات مثل عمان العربية حينما قامت بنشر صور لإيتام سحاب وبعض المدن القريبة من الجامعة عبر كل وسائل الإعلام غير مكترثة بالأخلاقيات والقوانين ولا حتى بأدبيات التعامل مع هذه الفئة التي للأسف جرى الإساءة إلى كرامتها ومشاعرها وحتى سمعتها بطريقة مشينة وغير معتادة في مجتمعنا وبعيدة عن القيم الأخلاقية النبيلة والتعاليم الإسلامية السمحة التي تشجع الإحسان للفقراء وإطعامهم لكن دون منة أو “فرد عضلات”.

واعتبر الكثيرون أن هذا الأمر لا يوجد خلفه إلا الرياء وهو بمثابة طلب شهرة لا أكثر، فتصوير الناس و هم بحالة ضعف واحتياج عمل وضيع لا يقوم به الا دنيء نفس،فالرياء في الصدقات وتصويرها يُهين صاحب الحاجة ويُفسد الصدقة، لقوله تعالى: ” قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى ۗ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ”. صدق الله العظيم.

وأكدوا أن عــمــل الــخــيــر لله وحده ويجب أن يكون العمل بنيةٍ خالصه لله بعيدا عن الظهور والتصوير والتفاخر أو المدح ، وأن هنالك الكثير من المؤسسات قامت بفعل الخير ونشرته من خلال الإعلام ولكن دون تصوير المحتاجين للعالم أجمع، كما فعلت “عمان العربية”.

ويبقى السؤال: أليس تصوير الفقير وهو يأخذ الصدقة ونشره في الإعلام من المن والأذى، ومن سيقوم بمحاسبة الجامعة على ما أقترفته بحق هؤلاء الأطفال الأيتام الذين لا حول لهم ولا قوة .. ؟؟

فهل يعلم رئيس مجلس الإدارة للشركة عن هذه الصور، وهل يعلم رئيس مجلس الأمناءالسيد موسى شحادةعن كيف تتعامل إدارة الجامعة مع صور الأيتام، وهل يعلم رئيس الجامعة الدكتور رامي عبد الرحيم بأن صور أيتام تتحول من عمل إنساني إلى عمل تجاري.

وكانت وزارة التنمية الاجتماعية قد عممت على جمعيات المملكة في عام 2019، عدم تصوير الأسر العفيفة خلال توزيع المساعدات عليهم، ومن يتجاوز ذلك، يعرض نفسه للمسائلة القانونية

شاهد أيضاً

تخفيض اشتراكات تأمين الشَّيخوخة والعجز والوفاة للعاملين في منشآت القطاع الخاص

هرمنا الاخباري – قرَّر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم الأربعاء، برئاسة رئيس الوزراء …