أخبار عاجلة

“إغلاق معبر بيت حانون إيرز والسبب صواريخ الجهاد”

هرمنا الاخباري – عمان

غصب عدد كبير من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة؛ من قرارات أعضاء حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة الذين، أطلقوا قذائف وصواريخ باتجاه معبر بيت حانون- إيرز.
وبحسبهم ، فإن المعبر يستخدم بشكل أساسي ويومي من قبل سكان قطاع غزة، والآن بعد أن تضرر المعبر، فإنهم قلقون من أن أفراد عائلاتهم في قطاع غزة الذين لن يتمكنوا من دخول إسرائيل للعمل وكسب المال وتوفير حياة كريمة لأسرهم في قطاع غزة.

كما أن إغلاق المعبر يعيق وصول المرضى إلى المعبر من أجل المرور لمعالجة الحالات التي تعجز عن معالجاتها مستشفيات القطاع، وفي ذلك الصدد، صرحت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن إغلاق السلطات الإسرائيلية معبر بيت حانون-إيرز يحرم 142 مريضاً من المغادرة لتلقي العلاج، وتطالب بالضغط على الاحتلال لتسهيل مغادرة المرضى لإنقاذهم وتتجاهل تمامًا دور حركة الجهاد الإسلامي كونها المسبب الرئيسي لهذا الإغلاق بقذفها للصواريخ باتجاه المعبر وإثارة الاضطرابات التي أدت إلى إغلاق المعبر بشكل ضروري.

وقالت الوزارة، في بيان، إنّ “معظم المحرومين من العلاج هم مرضى أورام، إضافةً إلى 5 حالات إنقاذ حياة، عليهم المغادرة للعلاج في مستشفيات القدس والضفة والداخل”.

وشدّدت الصحة في غزة على أنّ “إغلاق المعبر يمنع المرضى من الوصول إلى المستشفيات التخصصية سوف يؤدي إلى تدهور في الحالات المريضة والمصابة، وأنه لا يجوز منع المرضى من حقوقهم العلاجية”، مطالبةً بالضغط على “إسرائيل” لتسهيل مغادرة المرضى لإنقاذ حياتهم.
وبذلك حُرم سكان غزة من العمال وكذلك المرضى، من المرور عبر المعبر من أجل العمل أو العلاج لما تسببت فيه حركة الجهاد الإسلامي بجولة غير محسوبة العواقب وبصواريخ غير دقيقة الاتجاه.

ويعتمد معظم المرضى من سكان قطاع غزة على المستشفيات في الأراضي المحتلة لتلقّي العلاج وإجراء العمليات غير المتوفرة في القطاع.

إغلاق المعبر الذي تسببت فيه حركة الجهاد الإسلامي لم يكن الأول من نوعه، فسابقًا تسببت فيه حركة حماس أيضًا، حينها نقلت الإذاعة عن مسؤول أمني إسرائيلي، قوله إن هذه إشارة ليحيى السنوار رئيس حركة حماس في غزة، بأنه إذا استمر في نشاطه التحريضي، فإن غزة ستدفع الثمن أيضا.

من جانبه أعلن الاتحاد العام لنقابات العمال في قطاع غزة إن استمرار إغلاق حاجز بيت حانون إيرز، أمام العمال من شأنه فقدان 3 ملايين شيكل يوميًا، أي نحو 870 ألف دولار من أجرة العمال العاملين في الداخل.

وأوضح أن قرار الاحتلال إغلاق الحاجز أمام عمال وتجار غزة حتى إِشعار آخر؛ يمثل مشكلة كبيرة لنحو 12 ألف أسرة، مضيفا أن نحو 12 ألف عامل وتجار يذهبون يوميًا للعمل في الداخل، من بينهم 10 آلاف عامل، وتصل أجرة العامل اليومية إلى 300 شيكل؛ وبالتالي يُساهمون بمقدار 3 مليون شيكل يوميًا.
“العُمال يشكون تعطل أعمالهم جراء عملية الطعن الفاشلة عند معبر الريحان”
يارا المصري
أغلق معبر الريحان الذي يقع بالقرب من جنين لساعات طويلة بعد محاولة طعن جنود الاحتلال، وعَلق سكان جنين الذين عند المعبر الحدودي ولم يتمكنوا من دخول إسرائيل للعمل ، مما جعلهم غاضبون من المتمردين المسلحين الذين يتجاهلون حياة وعمل أولئك الذين يحتاجون العمل لكسب الرزق الذي يساعدهم على تأمين حياة كريمة.

وكانت قوات دولة الاحتلال قد أغلقت معبر “الريحان” العسكري قرب مستوطنة “شاكيد” المقامة على أراض قرية طورة جنوب غرب جنين، بسبب محاولة فلسطينيين تنفيذ عملية طعن لجنود إسرائيليين قُرب مستوطنة شاكيد.

وقُتل شاب فلسطيني يُدعى أحمد محمد تيسير عطاطرة من بلدة يعبد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بسبب محاولته تنفيذ عملية طعن عند حاجز “ام الريحان” العسكري جنوب غرب جنين.

وبحسب التفاصيل الأولية، نشرت صحيفة العبرية أن الشاب ركض بالسكين باتجاه جنود الاحتلال، لافته إلى أن جنود الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص عليه وقتلته.

من جانبها، قالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان: “قبل فترة وجيزة وفي إطار نشاط لعناصر حرس الحدود عند “معبر 300″ (معبر شاكيد)، وصل مشتبه به باتجاه المعبر وراح يركض بسكين في يده تجاه الجنود”.

وأضافت: “قام مقاتلو حرس الحدود العاملون في المعبر بإطلاق النار على الإرهابي وتحييده، ولم تقع إصابات في صفوف قواتنا”.

بينما كدت وزارة الصحة الفلسطينية نبأ مقتل عطاطرة (33 عاما)، فيما تسلمت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني جثمان الشاب ونقلته إلى مستشفى د. خليل سليمان الحكومي في جنين.

وكان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة برعاية مصرية قد دخل حيز التنفيذ ليل السبت 13 مايو 2023، بعد خمسة أيام من القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وفصائل فلسطينية مسلحة، أسفر عن مقتل 34 فلسطينيا.

وشكرت كل من إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي مصر على وساطتها، لكن المتحدث باسم الجهاد الإسلامي، طارق سلمي، حذر إسرائيل من “أي عمل غبي أو اغتيال لقادة للمقاومة الفلسطينية”، بينما صرح محمد الهندي رئيس الدائرة السياسية في الحركة نفسها في اتصال هاتفي من القاهرة أن الاتفاق يتضمن تعهدا “بوقف استهداف مجاهدين”.

في الجانب الإسرائيلي، قال بيان رسمي صادر عن تساحي هانغبي مستشار رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن “رد إسرائيل على المبادرة المصرية” يعني أن “الرد على الهدوء سيكون الهدوء”. وأضاف: “إذا هوجمت إسرائيل أو واجهت تهديدا، فستواصل فعل كل ما يجب عليها فعله للدفاع عن نفسها”.

وفي واشنطن، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار فى بيان أن البيت الأبيض يرحب بإعلان الهدنة “من أجل تجنب المزيد من الخسائر فى الأرواح وإعادة الهدوء لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين”.
https://harmna.com/?p=126715

شاهد أيضاً

فرنسا تدعو لوقف دائم لإطلاق النار في غزة بعد رمضان

هرمنا الاخباري-دعت فرنسا، اليوم الإثنين، إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة بعد رمضان. فيما …