عودة سوريا الى الجامعة العربية أحدى مظاهر التحولات والتطورات الجوهرية التي تشهدها منطقتنا، وهي استمرار لجهود التهدئة الهادفة الى التركيز على القضايا التنموية المحلية ونستطيع القول إن الدول الإقليمية الفاعلة وصلت الى قناعة بان حلحلة المصاعب المتعددة التي تمر بها المنطقة لا بد أن تتم عبر الحوار والتعاون الذي تنعكس اثاره الإيجابية على مختلف الأطراف، وقد قامت الدبلوماسية الأردنية بدور بارز في تسهيل عودة الاشقاء السوريين الى محيطهم العربي، كما أن الدور الفاعل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية يشكل نقطة محورية في هذه التطورات، فمن الواضح أن المملكة تقوم بخطوات استراتيجية مؤثرة لتخفيف التوتر والمساعدة على تحقيق انفراج في الأزمة السورية، وهذا يتزامن مع جهود السعودية الهادفة للمضي قدماً في نهضتها الاقتصادية مع التركيز على تنفيذ مشاريع تنموية طموحة بهدف تقليص الاعتماد على النفط، عبر النهوض المتزامن بمختلف القطاعات الاقتصادية.
شاهد أيضاً
تعزيز تنافسية المنتج الأردني
هرمنا الاخباري-نستطيع القول أن تعزيز تنافسية المنتج الأردني تعتبر حلقة أساسية في اطار الجهود التي …