موقع هرمنا الالكتروني
خلال عملي رئيسا للبلدية لدورتين متتاليتين هاجسي وهدفي خدمة مدينتي الزاهرة وأهلي وهو شعور يلازمني وزملائي أعضاء المجلس البلدي والمجالس المحلية الذين انتخبوا ديمقراطيا وكونت الروح التي نفثت الهمم والعزائم من خلال المشهد التوافقي المتكاتف الجامع لنهج قويم جديد في مسيرة التنمية والتطور والحداثة
لا بد من أشير بأحاسيس ومشاعر نابعة من قلبي وبكل فخر واعتزاز إلى موظفي بلدية الرصيفة وكافة الكوادر العاملة ” الإدارية والفنية الهندسية والمالية والخدمية ” في المركز والميدان لأصفهم ” بالفرسان والنبلاء ” بيارق إشعاع شامخات على رؤوس الأشهاد لأعلام وكفاءات بناء وتضحية وعطاء لا ينضب وهم رموز ذوي شأن ورفعة على مستوى بلديات الوطن الغالي
فالمسيرة المضفرة للبناء والتطور قاموا بها كوكبة الموظفين منذ بداية التأسيس لدار البلدية منذ أن كانت مجلس قروي في عام 1957م والى أن أصبحت بلدية كبرى كل منطقة فيها بحجم بلدية ساهموا من خلالها في تنمية العمل الهادف الذي يلامس هموم ومطالب المواطن في كافة المناطق و الأحياء والحواري بكل نزاهة وعدالة والعام القادم (2020 ) سيكون مزهرا واعدا بهمة وعزيمة أصحاب السواعد والجباه التي لفحتها حرارة الشمس
أصبحت الرصيفة ذات هالة وسيمفونية يتغنى بها الشعراء والأدباء وأصحاب الفكر ودونها رجالات الإعلام والصحافة الحرة النزيهة وشهد بها رجالات الدولة وأصحاب القرار ومن يقطنها يبثون رسائل مزركشة بالورود والرياحين مدادها الإشادة الشكر والتقدير
لن نقبل وبشدة وتحت أي ظرف كان من أي نقد أو تصفية حسابات أو أجندات يكون هدفه اغتيال الشخصية لموظف البلدية للنيل والانتقاص والتقليل من دوره وسأكون سندا وعونا وخصما لمجابهة كل مغرض ومسيء وسيكون تحت المسائلة القانونية
موظف البلدية محط تقديري والمجلس البلدي فهم الساهرين في ظلمة الليل وقسوته في كافة الظروف والأحوال خلال زمهرير المنخفضات الجوية والطوارئ والأجواء العاصفة وفي فصل الصيف شديد الحرارة واللهب والآخرون ينعمون ويستريحون على الأسرة وتحت المكيفات
وأنا من موقع المسؤولية أشعر من صميم قلبي بأحوال كل عامل وقد منحت المكافآت والعلاوات بالسقف الأعلى الذي خولني إياه القانون والنظام ومراعاة للظروف الاقتصادية والاجتماعية والأسرية
وسوف اعمل على تحسين وضعهم المعيشي كلما سمحت الظروف وفق الإمكانيات المالية للموازنة تقديرا لجهود الغيارى من النشامى والنشميات في بلديتنا الشماء
سيبقى نهج الحداثة يسري في عروق الموظفين الشرفاء الذين يستقون شأبيب الإبداع من رؤى مولاي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه
أسامة محمود حيمور
رئيس بلدية الرصيفة
