أخبار عاجلة

انجازات جونية أم انجازات حقيقية .. بقلم العميد المتقاعد هاشم المجالي

كان عندي بالخدمة شرطي خريج الإعدادية، فقدم التوجيهي وهو بالخدمة ثم البكالوريوس ثم الماجستير، وخدمتة الآن أكثر من 26 عام وهو الآن برتبة نقيب ويحمل خبرات مميزة وغير عادية ،، لم يتواجد مع عائلته بالأسبوع إلا يوم واحد، ،وتعرض لمحاولات طخ وكسر بالخدمة ،،هذا يستطيع أن يتغنى بانجازاته لأنه تزوج من راتبه ،وكان شريفا عفيفا في الوقت الذي كان فيه بأمس الحاجة للفلوس ليصرف على عائلته ، لم يسرق ولم يرتشي ولم يأخذ عطاءات ولم يؤسس جمعيات او أكاديميات، كان يرد على من يسأله عن احواله بأن يقول:: الحمدلله يكفي ان الناس يحبونني ولا يدعون عليّ ،،،كانت اغلى امنياته ان يشعر بحب الناس له ، واذا شعر بأن هناك واحد من الناس عتبان عليه ،كان لا ينام إلا باسترضاءه وإزالة الخصام وإعادة الوئام بينهما ، كان يقول غناي بالدنيا محبة الناس لي ،ومحبتي للناس ..
علم أولاده وعمر بيته وحاكورته بالحلال ، كانت صحته وصحت أولاده في أحسن حال ،كان يصف نفسه بانه رب لأسرة سعيدة وملك لمملكة مرفهة .
هذه إنجازات يتغنى بها الإنسان لأنها كلها حلال بحلال،،وإنجازات مفيدة له ولغيرة .

اما إنجازات الجونيات فكلها حرام بحرام ،ولا يوجد بها صحة ولا عافية ، ولا أحلام سعيدة ولا حتى راحة بال .

شاهد أيضاً

القرعان يكتب : أمام اصحاب الولاية العامة … لمصلحة من السكوت عليهم

كتب ماجد القرعان هرمنا الاخباري-حالة مستغربة وعجيبة في الوسط الإعلامي هي بمثابة لغز لا بل …