أخبار عاجلة

قصة حقيقية سيدة تنسا عمرها مع عمليات التجميل لتعشق من هم بعمر اصغر بناتها

خالده الختاتنه – قصه حقيقية وليست من وحي الخيال وهي القصه رقم 2 التي اكتبها كل مره قصه حقيقية مختلفه عن الاخرى باحداثها وتفاصيلها …
القصه تبدأ احداثها كالتالي :-

سيدة عاديه بشكلها وملامحها ليست جميلة وليست بهذه الدرجة من البشاعة تعيش مع اسرتها المتوسطة الدخل لم تكن من المتفوقات بالدراسة فتركت الدراسة لتجلس بالبيت كما رغبت لتقوم باعمال المنزل مع باقي اخواتها … كبرت يوما” بعد يوم وكما هي العادات والتقاليد تم التقدم لها من قبل اسره ايضا” متوسطة الدخل بما معناه انهما يتوافقون بكل شيء والشاب يعمل اعمال حره ، المهم تمت الخطبه وتزوجت الفتاه بعمر الثلاثين ومن السنه الاولى انجبت فتاه وبعدها بسنه فتاه اخرى ثم فتاه ثالثه واستمرت الحياه وكبرت الفتيات وكبرت الام بالعمر لتصبح على ابواب الخمسين عاما” عملت الفتيات اعمال حره بعد ان تركت الدراسة ايضا واصبحت الحالة المادية افضل من ذي قبل وتمادت هنا الام على الاب واصبحت الحاكم الراسم الامر الناهي بفضل وقوف بناتها معها والى جانبها لانها الداعم لهم بالخروج والعوده بكل سهوله … بدأت الزوجة تتمرد اكثر واكثر على زوجها لتصبح الحياة جحيم لا يطااق ليتم الانفصال وهو ما ارادته هي وبناتها خرج زوجها من البيت مطرودا” ليبدا مشوار حياته من جديد بعد السنين الطويله وبعد هذا العمر ….
هنا اصبحت الام وبناتها يتصرفن بكل اريحيه وبكل حرية … بدأت الام ذات الخمسين عاما” تذهب لصالونات التجميل وبدأت تذهب لشراء الملابس وبدأت تذهب للمراكز التجميلية لتعمل بوتكس وتركب رموش وعمليات تجميل لتظهر وكانها ذات العشرين عاما” هنا اعتقدت داخل نفسها انها اصبحت جميله واوهمت نفسها بانها ذات العشرين عاما” واصبحت تتصرف كالمراهقات لتنظر لاي شاب وسيم وجميل الشكل على انه فتى احلامها يصغرها ب 20 او 30 سنه ليس مهما ” فهي ايضا جميله الان وكانها بعمر ال20 اصبحت تقيم العلاقه مع هذا لفتره وعندما يتركها لانه بالاصل يتسلى بها بينه وبين نفسه فمن المستحيل ان يرتبط بامرأه بعمر والدته تكبره بسنوات طويله … تحزن تبكي لفراقة وسرعان ما تبحث عن غيره لتقيم ايضا علاقة اعجاب وحب واستمرت بمسلسل الحب والغرام والعشق كانت تتامل من كل شاب ينظر اليها على امل ان ترتبط به ولكن سرعان ما يذهب بعيدا بلا عوده ….
نسيت ان من تقيم معهم علاقات حب واعجاب انهم يقاربون بالعمر بناتها وربما اصغرهم سنا” نسيت انها تبلغ من العمر مايقارب ال 50 لتتوهم او توهم نفسها لتكذب على نفسها بانها مع عمليات التجميل اصبحت اصغر سنا” بعمر ال 20 …

لم تعد تنظر لاي رجل بالاربعين او بالخمسين من نفس عمرها بل تعتقد بقرارة نفسها انهم اصبحو بعمر ابيها… اي وهم واي جنون اوصلها لما وصلت اليه …

ذات يوم تعرفت على شاب بعمر اصغر بناتها لم يكن بالتاكيد ينوي الزواج بها بل للتسليه لا اكثر ولا اقل اصبح ياتي للبيت وتذهب معه هنا وهناك واي شخص يقول لها كلمة خالتو او امي امامه يجن جنونها … الشاب الذي تعرفت عليه اخيرا” اصبح يدخل البيت بكل وقت ومن اوسع ابوابه ليغرم بابنتها الصغرى بنفس العمر وبنفس الافكار والصفات هنا لاحظت ذلك كيف وهي معجبه به كيف …ولن تسمح واصبحت مشاعر الغيره والحقد تلعب لعبتها … اصبحت تفكر بكل الطرق والسبل البحث عن شاب يتزوج ابنتها … فتزوجت الابنه وذهبت لترتاح نفسيتها وتشعر بالسعاده فمصدر القلق ذهب…
فاصبح شغلها الشاغل تزويج بناتها لترتاح وتصول وتجول جنون الجمال وجنون الصغر اصبح مسيطر تماما” عليها …. لغايه هذه اللحظات …
القصه حقيقية وليست مشهد بمسلسل او قصه من وحي الخيال … الملفت للانتباه بهذه القصة الحقيقية هو هل عمليات التجميل اصبحت نقمة ام نعمه على صاحبتها هل عمليات التجميل قلبت الموازين راسا” على عقب لتجعل العجوز شابه … اصبحت من الشد والبوتكس والرموش والشعر وتصغير للانف وتكبير للشفاه و…توصل الواحده لتنسا عمرها ونفسها وترفض الواقع بل بكل طاقتها وبشده تترك من هم بعمرها وتعتبرهم داخل نفسها بعمر ابيها او جدها بل تنظر اليهم نظرة الطفله للرجل العجوز … هل عمليات التجميل قلبت الموازين لتنظر للشاب فتا” لاحلامها ومن عمره هو وليست هي ….
واقع ملموس بكل اسف لدى الكثير الان وليس للتعميم ….

شاهد أيضاً

القرعان يكتب : أمام اصحاب الولاية العامة … لمصلحة من السكوت عليهم

كتب ماجد القرعان هرمنا الاخباري-حالة مستغربة وعجيبة في الوسط الإعلامي هي بمثابة لغز لا بل …