رسالتي الى السيدات على كل الجروبات. … بقلم الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي .

في كل صباح يوم اصحى أنا وأولادي على مجموعة من الشائعات التي تصل لزوجتي ام عمر على وسائل التواصل الإجتماعي من الجروبات التي تشترك بها مع بعض السيدات او تقرأها على بعض الصفحات . كل يوم هناك إشاعات عن إصابات ومآسي ووفيات ، كل يوم في هناك ارشادات ونصائح ليس لها طعم ولا صحة ولا تأكيدات ، لم أسمع منذ بداية الأزمة عن ايتها إشاعات ايجابات بل كلها سلبيات ومدمرات . في كل يوم عليّ أن اكون كما كان وزير الاعلام السابق سميح المعايطة وزيرا لنفي كل المعلومات او كما كانت وزيرة الإعلام السابقة جمانة غنيمات في قمة التطنيش لما تصلها من وقائع واحداث وإصابات . في كل يوم احاول ان اكون امجد العضايلة او سعد جابر في التعامل مع الاحداث والمستجدات بشفافية وصدق وتحري للمعلومات ، ولكنني ويا للأسف عندما انجح في بعض الخطوات ترجع الجروبات بنشاطها على ام عمر وأعود معها الى نقطة الصفر في التعامل مع سيدات الجروبات . أرحمونا من النصائح والإشاعات وتصديق كل ما هو محبط للمعنويات ،، نحن يا سيداتي من أبناء الفلاحين والحراثين والعساكر ، قادرين على التعامل مع كل الاحداث والمجريات ،كنا بصغرنا نأكل البندوره والبصل وشوربات العدس والمجدرات لعدة أيام في البيادر وعلى ظهور الحصادات . . ارحمونا ايتها السيدات الماجدات الجالسات في المنازل والمتخصصات في نشر الإشاعات المحبطات للمعنويات .