أخبار عاجلة

سعد كفرصة استثمارية ..المحامي بشير حسن المومني

إذن فلقد تحول معالي سعد جابر الى رمز وطني أردني بشعبية عارمة وبات حديث الشارع الاردني ولو كنت من احدى الفئات او الجهات التالية فسأفكر بالطريقة التالية :-

كصاحب قرار .. سأفكر جدياً في تكليفه برئاسة الحكومة القادمة التي ستقوم على تنفيذ الاستحقاق الدستوري باجراء الانتخابات النيابية بعد حل مجلس النواب في الفترة من وسط الى نهاية شهر نيسان بعد إعلان انتصار الاردن في معركة كبرى بمواجهة فيروس كورونا وهذا الامر سيزيد في شعبية النظام واستكمال مشوار تعزيز ثقة المواطن بالحكومة ..

كصانع قرار .. ساعمل على استثمار الرجل جيدا لتنفيذ استحقاقات داخلية مهمة جدا في استثمار شعبية الرجل لتفكيك كل منظومة سياسية او اقتصادية او اجتماعية او فكرية او دينية مناوئة للنظام او ساهمت في تردي الاوضاع الاردنية ولربما سأرفع السقف عاليا جدا باعادة تأميم بعض الثروات الوطنية التي جرى بيعها والعمل على استعادة مفردات البيروقراط الكلاسيكي للدولة واحتساب الرجل على هذه المنظومة وتقديمها للمجتمع كمنقذ وطني يحاكي حالة الوصفية واستعادة الدولة الوطنية لا الاجرائية وهنا سيتم التحول الى انماط شعبية في الحكم والقرار وسأعمل على انهاء كافة اشكال الحراك الشعبي واتخاذ قرار تاريخي حاسم بشأن جماعة الاخوان ..

كحزبي / نقابي / سياسي / معارضة .. ساعمل على تشكيل الجماعة السياسية دوغماوطنية واضع الرجل في واجهة وقيادة المنظومة والدخول بقوة وطنية الى المنطقة المحرمة في الانتخابات للسيطرة على اغلبية مقاعد مجلس النواب في تحالف تاريخي يفرز منظومة مغايرة للوضع الجيوسياسي القائم يفت في عضد منظومة يتوق الاردنيين لتغييرها .. سامنح الشعب ما يريده

كتاجر .. ساقوم بطباعة صور سعد جابر على تيشرتات والدفاتر وملصقات السيارات والكاسات .. الخ مع صور وعبارات تناسب كل فئة عمرية او سياسية او اجتماعية او مناطقية او اقتصادية وأبيع منها كميات هائلة بأسعار متناسبة ومدروسة لكل مجموعة او فئة مستهدفة ..

شخصيا أفضل خيار التاجر .. حتى لو عززت مشهد اختزال الوطن وانجازه بشخص فهل يملك احدكم مئة الف دينار ( كاش ) ليدخل معي في المشروع !!!؟؟؟ الصين موجودة ويمكن طلب ما نشاء من البضاعة المصممة خصيصا للشعب ونمط تفكيره

شاهد أيضاً

تعزيز تنافسية المنتج الأردني

هرمنا الاخباري-نستطيع القول أن تعزيز تنافسية المنتج الأردني تعتبر حلقة أساسية في اطار الجهود التي …