أخبار عاجلة

( فرسان الحق ) أنتم الحصن المنيع والعين الساهره

المحامي الدولي فيصل الخزاعي الفريحات

يرى البعض أن الأمن البشري وسلامته هو غياب هاجس الرعب والخوف ، والخطر والتهديد من المستقبل ، لذلك فالمعرفة المسبقة ضرورية لتلافي هذه الأخطار وتجنب التهديد ، أما الوسيله فهي الإستخبار بالطرق المتنوعة ، بهدف بناء منظومة أفكار تساعد على فهم الأخطار والتهديدات ، ومن ثم إيجاد الوسائل المناسبة لمكافحتها أو التصدي لها ، وأيضا بالتعاون مع مؤسسات الدولة والأجهزة المتخصصة .

المخابرات العامة ( فرسان الحق ) نجدها منذ بدء وصول فيروس كورونا المستجد للأردن في حالة طوارئ على مدار الساعة مع الجهات المتخصصة ، وتشارك في مركز إدارة الأزمات بفعالية وتهدف في عملها إلى تحقيق الأمن المجتمعي والأستقرار للدوله ، ويعتبر الأمن القومي شرطا للحفاظ على بقاء الدولة وذلك من خلال إستخدام عناصر قوة الدولة الصحية والإقتصادية والعسكرية والسياسية ، وتقوم بالتصدي للأعمال المخلة بالأمن الوطني وأستباقها ، ويعتبر جهاز المخابرات العامة اليوم وفي هذا الظرف الإستثنائي من أهم دعائم الأمن القومي لحماية المجتمع والدولة من هذا الفيروس .

فنشامى المخابرات العامة ( فرسان الحق ) هم الحصن المنيع والعين الساهره والجنود المجهولين يعملون بصمت على مدار الساعة في كل المحافظات والمدن والقرى والأرياف ويقدمون الدعم اللوجستي والمادي بالمشاركة مع مؤسسات الدولة ، فالأمن من أهم عناصر نجاح القائد وجهازه في تأمين النصر في المعركة في السلم أو الحرب ، ونحن الأن في معركة مع عدو غير مرئي مع فيروس قاتل يهدد الأمن والسلم والمجتمعي .

فنشامى هذا الصرح الأمني الوطني الشامخ هم العيون الساهره ألتي باتت تحرس في سبيل الله ، صانوا الوطن ويحموا المواطن ، فنشامى ( فرسان الحق ) نراهم اليوم في غرفة العمليات بعجلون العزيزه على قلبي مع باقي أجهزة المحافظة المختصة يتابعون التطورات المتلاحقة من عدم إنتشار هذا الوباء وشعارهم ( الإنحسار لا الإنتشار ) لا سمح الله في كافة أرجاء المحافظة ، هؤلاء النشامى سيماهم في وجوههم سماحة وخلقا وتواضعا ، يعملون بصمت وجد وإنضباط بعيدين عن الإعلام وشاشات التلفاز ، مقتدين برأس الهرم لهذا الجهاز اللواء أحمد حسني حاتوقي بتواضعه ومهنيته العاليه ، هذا القائد الأردني الأصيل الذي عشق وطنه ومؤسسته الأمنية ألتي أمضى جل شبابه فيها وخدم بها لأكثر من ثلاثة وثلاثين عاما ولا زال الجندي يخدم بإخلاص في هذا الصرح الأمني الشامخ ، يتمتع بصفات النزاهة والأخلاق العالية والذي أتخذ من كتاب الله عنوانا له ولكل النشامى ( وقل جاء الحق … ) الآية 81 من سورة الإسراء .

أسأل الله العلي القدير أن يحفظ الأردن قيادة وشعبا ، وأن يديم أجهزتنا العسكرية والأمنية ( فرسان الحق ) هؤلاء الجنود المجهولون الذين نعتز ونفتخر بهم ، وأن يمدهم بالصبر والثبات في هذه الظروف الإستثنائية ألتي يمر بها وطننا الغالي ليبقى الأردن أميننا مطمئنا بقيادته الحكيمة ، فأنتم الحصن المنيع والعيون الساهره والجنود المجهولين الذين يسهرون على أمننا الإجتماعي وصحتنا ، فتحية إعتزاز وتقدير لكل نشامى جهاز المخابرات العامة ، هذا الجهاز الوفي لقائد الوطن والوفي لوطنه والوفي لشعبه برئاسة اللواء أحمد حسني حاتوقي .

شاهد أيضاً

تعزيز تنافسية المنتج الأردني

هرمنا الاخباري-نستطيع القول أن تعزيز تنافسية المنتج الأردني تعتبر حلقة أساسية في اطار الجهود التي …