موقع هرمنا الالكتروني
أرفع اليكم تظلم صغار مُربي المواشي و عددهم لا يقل عن ” ٨٠٠٠ رب أسرة
هؤلاء الذين لم يشملهم قرار الدفاع الاخير الذي استثنى بتصريح التنقل فقط من يمتلكون ما يزيد عن “٢٠٠ “راس غنم بحسب دفتر الأعلاف .
فما حال من يمتلك ١٩٠ رأس مثلًا ؟! و هو لا يستطيع علف اغنامة و حلب الماعز و العناية بحلالة ، الا اذا عرض نفسة لتجاوز القانون و التعليمات بالخروج لرعايتها و حلبها،، و كيف يقوم بتسويق الحليب و الاجبان للمصانع اذا لم يمتلك تصريح للتنقل ؟!!
و تعلمون دولتكم ان مزارع الأغنام هي مصدر أساسي لامننا الغذائي و الناتج المحلي الوطني و يعتمد عليها في اقتصاد القرى و المحافظات و عدا عن انها مصدر رزق عائلة المزارع و أولاده و اخوته..
فما مصير هذه المواشي و التي تركت بدون حلول لاصحابها تمكنهم من عنايتها في حين حصلت مؤسسة واحده في قطاع الثروة الحيوانيه على اكثر من ٢٧٠٠ تصريح ؟!
فأين العداله بالتطبيق عندما نجد ان العديد ممن لا يستحق قد حصل على تصاريح في حين حرم صاحب الحق..
ثم ان هناك ملاحظة لم تأخذ بالاعتبار عند تطبيق تعليماتكم و هي ان كتب رصد الاعداد المعتمده للمواشي هي عن جرد يزيد عن عام سابق و عليه يجب ان يضاف للعدد ٢٠٪ لاحتساب التكاثر و تحديد اعداد المواشي المرعية بعدالة و لصعوبة العد و الكشف الحسي الان.
دولتكم ،،، ان افتراض وزارة الزراعة بأن المواشي بحوزة المزارع و قربه ليس صحيحًا البته ، و ان اي ضرر يلحق بمربي المواشي سينعكس على المجتمع باسرة..
راجيًا منح التصاريح على اساس امتلاكه ل مزارع لقطعان الغنم حتى لو كانت اقل من “٢٠٠ راس و هنا لا نتكلم عن أحواش صغيره مجاورة لاعداد قد لا تتجاوز ٥٠ الى ٧٠ راس غنم..
دولتكم ،،
نشكر جهودكم و عطائكم و فريقكم الوزاري في مواجهة ازمة الكارونا،، راجيا أنصاف هذه الفئة المتضررة من مربي المواشي ،،
وفقكم الله و سدد خطاكم
أخوكُم
