موقع هرمنا الالكتروني
عندما أتابع بعضا من التصريحات الحكومية ،او تصريحات الشخصيات الجونية، او حتى تصريحات الناعقين الإعلاميين على السوشيال ميديا امثال الذبابة الالكترونية ، والخلند ابو الكنافة والملاهي الليلية، او اليهودي ابن العميلة الصهيونية ، او الأشخاص الذين ولدوا وفي افواهم ملاعق ذهبية ، وصاروا من اصحاب الدولة والمعالي والعطوفة والسعادة والتي لم تخلى كراجاتهم من النمر الحكومية الثنائية والثلاثية .
فإنني اصل لنتيجة واحدة آلا وهي،،، أنهم هم الوحيدون الحريصون على المصلحة الوطنية سواء كانت هذه المصلحة وحسب مفهومهم تتمثل بالوطن او المواطن او القيادة لهذا الوطن .
اما نحن المتقاعدون العسكريون وابناء وذوي الشهداء أو أبناء الفلاحين والحراثين وأبناء العشائر والمخيمات الفلسطينية ، فإننا نعتبر الوحيدون الأعداء للمصلحة الوطنية وينعتوننا بأبشع الصفات والمواصفات الدونية.
فعندما يطالب المتقاعدون من العسكر او من الجهاز الحكومي بحقوقهم او بالعدالة الإجتماعية للوظائف والرواتب، ولا يتم الإستجابة لهم ،فإنهم يضطرون للخروج الى الشوارع سواء كان ذلك بالمظاهرات أو الاحتجاجات ، فنحن هنا نعتبر اعداء للمصلحة الوطنية وأعداء للوطن ولقيادته .
وكذلك عندما يخرج الى الشارع السواقين والمعلمين والعاطلين والمتعطلين ويطالبون بالعمل او بالمساواة في حقوقهم وواجباتهم ، فهؤلاء يعتبرون كذلك اعداء للمصلحة الوطنية .
مسكينة انتي ايتها المصلحة الوطنية التي لا استطيع ان أجد لها تعريفا بقاموس المصطلحات الأردنية إلا أنها هي عدم المساواة بالحقوق والواجبات ، وإنتشار الظلم والواسطات وتغول السلطات ونهب المقدرات وعدم اعطاء الشعب حتى الفتات ، كما وأن تفسيرها وحسب المفهوم الأردني هو تكريم الحرامية وابناء الذوات من ابناء ال……ات بتعينهم في الوزارات والسفارات بأعلى الرواتب والمخصصات .
وأخيرا فإنني قررت بعدم تعليم اولادي المصلحة الوطنية حسب التعريف أو لمفهوم الأردني ، وإنما سابحث لهم عن تعريفات ومفاهيم امريكية اوروبية ولو حتى كانت صهيونية ليتعلموا معنى ومفهوم حقيقة المصلحة الوطنية
