أخبار عاجلة

د. بسام روبين يكتب… هل نحن أطفال ولماذ لا نعامل كما وصفنا جلالة الملك ؟؟؟

ينبغي علينا ان لا نصدق كل ما ينشره الاعلام وخصوصا تلك الاقلام الموجهه والتي تنظر الينا كاطفال لا تقوى على التحليل والاستنتاج وذاكرتها مؤقته فتارة يصدر قرار حكومي بوقف التعيينات وقبل ان يجف حبر نفس القرار تتوالى كتب التعيين من نفس الجهه التي اصدرت المنع وتارة اخرى يتم اقناعنا باننا متجهون نحو الانفتاح الاقتصادي وبان الوباء في طريقه للزوال ومع ذلك تتخذ قرارات رسميه مكلفه جدا توحي بان كورونا مشروع طويل المدى يجب ان نتعايش معه وما زلنا نظهر امام الاخرين وكاننا دوله دخل الفرد فيها مئة الف دولار بينما لم يتجاوز قيمة ما جمعناه ال 80 مليون دينار فقط في اهم حملة تبرعات وطنيه لا بل نتغول على رواتب الفقراء وخبزهم ونترك اصحاب رؤوس الاموال وكأن الامر لا يعنيهم وفي كل صباح نجد تضاربا في بعض الاقوال والقرارات وكانهم يتعاملون مع اطفال ذاكرتهم قصيره وراس مالهم باكيت شيبس او علبة عصير ومع ذلك نسحج لهم بينما يخرج احد الاعلاميين ويتحدث بنصائح هامه وتوقعات من الضروري الانتباه لها ويخطيء اثناء حديثه بجمله قصيره من مقاله اما عن قصد او بتوجيه له ما بعده فنجد الغالبيه تختزل المقال باربعة كلمات اخافت الكثيرين منا ولم تعير اي اهتمام بالمقاطع الباقيه ويظهر علينا الوزير المعني مكتفيا بتوضيح خطأ تلك العباره ويغلق الموضوع بانتظار سيناريو جديد ولو ان شخصا اخر غرد تلك الكلمات لكانت الجهات الرسميه قد تحركت فورا واسندت له العديد من التهم وهذا يؤكد انهم لا يتعاملوا معنا كما وصفنا جلالة الملك بالكبار فالمشكله تكمن في بعضنا لاننا نستسلم امام المسرح كالاطفال الذين يسهل تضليلهم وتوجيههم في طرق التفكير والتحليل وحتى الرد لذلك علينا ان ننعى حالنا ومستقبلنا الغامض سيما وان بعضنا يرى الظلم وغياب العداله وسياسة الكيل بمكيالات وتفشي الفساد ولا نقوى على الاصلاح ولو بقلوبنا وهي اضعف الايمان والغريب هو اصرار بعض المسؤولين على تنمية هذه الحاله ربما لانهم مستفيدون مما يجري رغم يقينهم بان هذه الاساليب لا تنهض بالدول بقدر ما تعيق تقدمها وتدمر اقتصادها ومواردها ومع ذلك يدفعوا بنا نحو تلك الاتجاهات المظلمه ويغلقو علينا جميع ابواب النقد البناء الهادف للتطوير بل هناك عمليات اغتيال ممنهج لبعض من يحاول الخروج من روضة الاطفال او يسعى لتحقيق نجاحات وطنيه واقتصاديه فهنالك جيل محدود من المسؤولين المؤثرين وعديمي الفائده ممن لا يرجى خيرهم ويخشى شرهم تحصنوا من العقاب والمسائله والادله موجوده فنجدهم لا يسعون لتحقيق العداله ولا لتطوير وطنهم وخدمة شعبهم بقدر استمتاعهم بالظلم واساءة استخدام السلطه بايذاء الصدوق ورفع الكذاب لدوافع مختلفه ويحدث ذلك لانهم يعتقدون اننا اطفال وكأن كلمات سيد البلاد باننا كبار لم تصل اذانهم فالكبير والحر سيبقى حرا وكبيرا ولو طال عذابه فطير الرفراف لن يكون غرابا اما الذئاب فستعود نعاجا حمى الله الاردن وقيادته الحكيمه وشعبه العظيم. العميد المتقاعد الدكتور بسام روبين

شاهد أيضاً

تعزيز تنافسية المنتج الأردني

هرمنا الاخباري-نستطيع القول أن تعزيز تنافسية المنتج الأردني تعتبر حلقة أساسية في اطار الجهود التي …