موقع هرمنا الالكتروني
وكالة هرمنا – إن التمثيل جاء ليكون رساله ساميه لها أهداف وطنيه وقوميه عليا تبرز المواقف الخالده في تاريخ الامه وتعمل على تربيه المواطن ليكون لبنه صالحه مع تنمية الاحساس لديه بالمشاكل التي تواجه أمته ووطنه وقد قام بعض الممثلين بهذا الدور القومي الى حد كبير حتى ظهرت بعض شراشيب التمثيل العربي لتطعن في هذه الرساله وتقلب الاهداف راسا على عقب مستخفة بعقول الفئات المستهدفه من الشعب العربي في محاوله يائسه منهم لقلب الحقائق وفرمتة الادمغه وتضليل الرأي العام اعتقادا منهم بان تلك الاعمال الرديئه ستجلب لهم المال والشهره ولكن الشعوب العربيه الواعيه وتتقدمها النخب السياسيه تقف لهم بالمرصاد لذلك نرى هذه الفئه من الممثلين اعداء القوميه والعروبه تتساقط بمجرد اعلان تلك الاعمال الدخيله على عاداتنا وثقافتنا منهين تاريخهم ببصمات من العار افقدتهم هويتهم وكرامتهم فلا فرق بينهم وبين الجاسوس الذي يخون وطنه وأمته ويتعامل مع العدو فهم يحرفون التاريخ ويضللون الرأي العام لتسهيل مشاريع الغزو الفكري والاجتماعي الذي يسبق الاستعمار السياسي والاقتصادي للامم خدمة للعدو والمؤسف ان مثل تلك الاعمال الرديئه لا يمكن ان ترى النور وتعرض على القنوات بدون اجازه و موافقة بعض الرسميين ولربما تكون تلك الاعمال بطلب مباشر منهم مستخدمه اولئك الرخيصين من الممثلين اللذين يسعون لايقاع فتنه وزياده الانقسام بين الضمائر العربيه الحيه واعتقد ان الحكومات يجب ان يكون لها دور واضح في التصدي لمثل هذه الاعمال الفنيه التخريبيه ولتلك التسجيلات التي لا تقل خطرا عن الإرهاب في محاولتها النيل من سمعة الشعب العربي الفلسطيني الذي ناضل وكافح وما زال يتصدى للمؤامرات التى تحاك ضده من الداخل والخارج لا بل لاحظنا ان بعض السفهاء اصبحوا يمجدون الصهاينه ويحرضونهم على قتل الفلسطينين ويصورون الانفتاح على المحتل وكأنه حاجه ملحه وجائزه تقدم لأمتهم مع ان الواقع كشف عن حجم الدمار والفقر والبطاله والفساد الذي اصاب بعض الشعوب التي مارست ذلك الانفتاح ظنا منها انه الملاذ الوحيد الآمن للنهضه وما كان لصفقه القرن وضم الجولان والقدس المحتله والاغوار ان تكون لولا تلك الاصوات النشاز التي تقوقعت على شكل مواد فنيه واعلاميه انتقصت من كرامة المواطن العربي وتفكيره ولكن هذه الخيانات ستتكسر على ابواب الشرفاء والأحرار من العرب بإذن الله وسيلقون بهذه الشراذم الضاله الى مزابل التاريخ حمى الله امتنا العربيه والإسلامية وسدد على طريق الخير خطى الشرفاء منها.
العميد المتقاعد الدكتور بسام روبين
