موقع هرمنا الالكتروني
هرمنا .. انس الامير
ما زالت انتخابات نقابة الصحفيين معلقة وغير معلوم وقت اجراءها، والسبب الرئيس يعود على وباء كورونا المستجد، الذي فرض بسببه حظر التجمعات في المملكة كافة، ويتضمن ذلك انتخابات النقابات وغيرها.
لكن في الأيام القريبة الماضية، بدأت الحكومة بإعادة الحياة إلى طبيعتها رويدًا رويدًا، مما اعطى ايحاء بأن منع الانتخابات لن يلبث الحظر عليه طويلًا.
مجموعة من اعضاء مجلس نقابة الصحفيين قاموا برفع مذكرة إلى الحكومة في الفترة الماضية تطالب بها السماح بإجراء انتخابات النقابة مع التأكيد على القدرة بتحقيق الإشتراطات الصحية التي يتوجبها الأمر، بينما ما كان غريبًا بالأمر قيام قسم اخر من اعضاء مجلس النقابة وعددهم 70 شخص برفع مذكرة للحكومة تتطالب بعدم اجراء الانتخابات في الفترة الحالية، جاعلين كوفيد_19 سببًا لعدم اجراءها.
الظاهر وبشكل واضح وبحسب المتداول، وجود انشقاق تشهده نقابة الصحفيين بين افرادها، وبالتأكيد هذه علامة غير محمود ظهورها، المجلس الحالي وبشهادة نسبة كبيرة من الصحفيين في الوسط ، اخذ حقة في تسلم امور وزمام وتسير للنقابة وباشروا باخذ وقت غيرهم، الامر الذي جعل البعض يؤكد أن الوضع يحتاج لتنفيذ الاستحقاق القانوني بانتخابات جديدة.
وقال عضو مجلس نقابة الصحفين خالد القضاة أن جميع الاجراءات الصحية لاجراء انتخابات نقابة الصحفيين يمكن تحقيقها، من تباعد ومنع التنقل بين المحافظات او أي اجراءات اخرى يتطلبها الامر.
وأكد القضاة في حديثه لـ اخبار البلد أنه من غير الصحيح عدم حضور اجتماعات المجلس لمناقشة امر الانتخابات وطرح الرأي حول اجراءها، ومن ثم القيام بمناهضة قرار مجلس النقابة .
وتابع “هناك اجماع من اجل اجراء انتخابات المجلس، وتنفيذ الاستحقاق القانوني، لافتاً إلى استعداد مجلس النقابة بمناقشة لجنة الأوبئة إذا تطلب الأمر، من اجل اثبات القدرة على اجراء الانتخابات.
ولفت القضاة إلى أن هناك 4 نقابات طالبت باجراء انتخاباتها، مؤكدًا وجود القدرة على تحقيق التقيد بشروط السلامة والتباعد، واجراء الانتخابات في اماكن واسعة لتحقيق التباعد الإجتماعي.
