أخبار عاجلة

فيصل الفايز سنديانة اردنية في مواجهة زوابع بلا فناجين .. زهير العزه

هرمنا – منذ حين ليس ببعيد ، نسمع من بعض الطارئين على الاعلام أو من بعض المتعاطين منشطات الوقاحة واللااخلاق من مستخدمي الفيسبوك او مواقع التواصل الاحتماعي في الداخل او الخارج ، الاكاذيب تلو الاكاذيب والتي يحاولون من خلالها اغتيال سمعة رموز البلاد أو هذه الشخصية السياسية الوطنية او تلك الاقتصادية، بل وصل بهم الامر الى محاولة النيل من مؤسساتنا الوطنية وقياداتها التي أعطت وتعطي بصمت .

واذا كان رئيس الوزراء الاسبق ورئيس مجلس الاعيان الحالي دولة فيصل عاكف مثقال سطام الفايز،القامة الوطنية والسياسية والعشائرية أحد الذين طالتهم هذه الاكاذيب بشكل وقح ممزوج بقلة الاخلاق ،فهو يعرف كما نحن نعرف أن مكانته بين الاردنيين لايمكن النيل منها ،او تغيير ما رسمته وترسمه أيام وليال عطائه لوطنه وللشعب واخلاصه لمليكه الذي يستظل في خيمته ، خيمة آل هاشم الاطهار .

شخصيا انا ادرك ان هذه الاصوات ليست بلا أجراس، وان معدي الاجندات التخريبية ضد الاردن والاردنيين ومحركي هؤلاء وخاصة الخارجيين منهم لديهم رؤية واضحة معدة في الغرف السوداء المغلقة تهدف للنيل من الاردن واضعافه في مواجهة الاعداء، وخاصة في هذه الظروف التي يواجه فيها الاردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المخطط الصهيوني لضم اراض من الضفة الغربية والاغوار الفلسطينية وما لذلك من تأثيرعلى حل الدولتين وانعكاسه على الامن الوطني الاردني ،وبالتالي فأن استهداف الرموز الوطنية ومنهم دولة فيصل الفايز من خلال محاولة التأثيرعلى العامة من الناس عبر تشويه الصورة والسمعة يأتي لاعتقاد هؤلاء الاوغاد ان شعبنا لايستطيع فرز الغث من السمين ، ولكن كل محاولاتهم ومخططاتهم تسقط عند اعتاب وطن تمرس رجاله على المواجهة منذ الازل.

المتطاولون الاوباش الذين هم في الدرك الاسفل من مرتبة قلة الاخلاق والنذالة، ويفوقون الاوغاد خسة وعمالة ، وبصرف النظر عن قلة عددهم ،لا يجب ان يشغلوا بال المواطن، كما لا يجب ان يحصلوا على مساحة نظيفة من مساحات التفكير لدى أي مواطن واع وملتزم بقضايا الوطن والامة ،ففي الاردن رجال يعملون بصمت ، ويقدمون على حب الوطن والاخلاص له دون النظرالى الخلف، ولا تعنيهم أوهام واجندات أصحاب الذهنية المريضة من أوباش أو أوغاد ..!، وفي الاردن أيضا رجال اقسموا على الاخلاص للوطن وللعرش ويستمدون حماستهم من قائد هاشمي يعطي بعزم وثبات وإقدام، رغم الخناجرالتي تطعن بالظهر وتتطاير من حول البلاد صديقة او قريبة وبالتأكيد من الاعداء، ويبقى دولة فيصل عاكف مثقال الفايز سنديانه شامخة من سنديانات الوطن التي تستمد عزمها من قائد الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني المقاتل الشرس عن الاردن والاردنيين وحقهم بالحياة الكريمة ،ويستمده ايضا من إخوته الاردنيين الذين يرون فيه الاخ والصديق والفزعة لكل صاحب حاجة ، كما يستمد العزم من قبيلته بني صخر التي قدمت للاردن وللامة العربية الكثير ،وفي النهاية نقول تبقى كل أوهام الاوغاد أصحاب الغرف السودأء زوابع بلا فناجين تتكسرعند اقدام الرجال الشرفاء.

شاهد أيضاً

الملك يزور البادية الوسطى ترافقه الملكة وولي العهد

هرمنا الاخباري-زار جلالة الملك عبدالله الثاني ترافقه جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن …