موقع هرمنا الالكتروني
هرمنا – وصف النائب إبراهيم بني هاني بيان النواب الأخير بالمزيف، مستهجناً زج اسمه والتوقيع نيابة عنه في البيان النيابي الموقع من 85 نائباً و المتداول على المواقع الإخبارية ، ومواقع التواصل الاجتماعي ،مؤكداً أنه بيان لايمت للحقيقة بصلة وهو مفبرك ومرفوض جملة وتفصيلا.
وأشار بني هاني إلى أن الاجتماع الذي عقد يوم أمس لم يتطرق لمثل هذه التفاصيل الواردة بخصوص رئيس المجلس المهندس عاطف الطراونة ، وإنما ماتم التوافق عليه خلال الاجتماع هو الدعم المستمر لمواقف جلالة الملك والثوابت الوطنية السياسية الأردنية المدافعة عن قضايا الأمة وفي مقدمتها الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية ، والموقف الأردني إزاء صفقة القرن ، وموقف جلالته الحازم تجاه توجهات حكومة الاحتلال ضم الأغوار ومناطق من الضفة الغربية .
من جهته نفى النائب رجا الصرايرة في تصريح أنه وقع على البيان مؤكدا ملاحقة من زج بإسمه قانونيا، مشيرا إلى أن مجموعة كبيرة من النواب الذين تم الزج بأسمائهم سيتوجهون للقضاء.
وأضاف” لم أكن موجودا في الإجتماع الذذي جرى في الأمس بمنزل النائب مجحم الصقور ولم أوكل أي شخص بالتوقيع نيابة عني” مبينا أن هذا الفعل ليس من وراءه إلا الفتنة بين أعضاء المجلس .
النائب خليل عطية إمتع عن التصريح فيما إذا كان وقع على المذكرة أو زج بإسمه كبقية النواب وقال أن الموضوع كاملا عند النائب مجحم الصقور .
وفي محاولة للتواصل مع النائب مجحم الصقور لمعرفة تفاصيل البيان إلا أنه أغلق هاتفه .
النائب حازم المجالي صرح أنه كان مدعو برفقة 40 نائبا في ضيافة النائب مجحم الصقور وبعد الترحيب طلب منا مناقشة هذا البيان والتوقيع عليه وهو جاهز ومسودة بيان ومطبوع ،،،
وأضاف” كان راي الأغلبيه رفض البيان بهذه الصيغه وخصوصا بعد حديث الزميل مصطف ياغي ان البيان لم يسيء لمجلس النواب وكان راي القله ان فيه اساءه للمجلس واقحامه في قضيه شخصيه .
وأشار المجالي إلى أنه تم الاتفاق من الاغلبيه برفض هذا البيان وصياغة بيان آخر في تأييد لجلاله الملك على مواقفه السياسيه وموقفه وتوجيهاته للحكومة والاجهزة الأمنية بمواجهة جائحة كورونا ونجاح الاردن نجاحا مميزا
موضحا ” خرج الجميع واتفقنا بعد صياغه البيان الثاني ان يتم تمريره وتوقيعه ،،،، لكن المفاجئه انه تم الاتصال مع عدد كثير من الزملاء وخداعهم لابل ان بعض الاسماء وقع نيابه عنهم زميل آخر ولم يفوضوه وان العدد الموقع تم الاتصال معهم وهم ليسوا من الحضور ( يعني لفلفة البيان والتوقيع بعد الاتصال الهاتفي )
لافتا “يجب علينا كممثلي الشعب ان نكون صادقين مع القواعد الشعبيه وان لايزاود بعض الزملاء علينا وان لاتستعمل الخديعه في مثل هذه المواقف” …،،
وختم المجالي “شخصيا ضد الفساد والمفسدين وضد التحشيد والتجييش وضد الاستقواء على الدوله ومع الضرب بيد من حديد ضد الفساد الذي اضعف الدوله ومع سياسات جلاله الملك ،،، لكن ضد تسجيل المواقف والمزاوده وخداع الشارع ببيانات مفبركه لم يطلع عليها الكثير من الزملاء النواب” .
