أخبار عاجلة

أسـرار تكشف لأول مرة عن حياة “وردة الجزائرية”.. حُـكم عليها بالإعـدام لدعمها “المقاومة”

هرمنا – وُلدت الفنانة وردة فتوكي، أو كما عرفها الجمهور بـ وردة الجزائرية، في باريس في 22 يوليو عام 1939، لأب جزائري وأم لبنانية تركت وردة بصـمتها في عالم الفن، من خلال مسيرة حافلة بأغانيها وصوتها المميز، والحفلات الفنية، والسينما والدراما أيضًا أول بطولاتها السينمائية كانت «ألمظ وعبده الحامولي»، بعد ما جاءت لمصر عام 1960، بدعوة من المخرج حلمي رفلة طلب الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، إضافة مقـطع لها في أغنية «الوطن الأكبر»
وقع في غرامها بليغ حمدي، وطلب الزواج منها، لكن أهلها رفضوا تلك الزيجة وتزوجت وردة للمرة الأولى من الضابط الجزائري جمال قصري، واعتزلت بعدها الغناء لفترة وقالت وردة في لقاء سابق لها: «طلب مني زوجي أن اعتزل بليغ الغناء، وبالفعل وقتها اكتفيت بالغناء في المطبخ حتى أحسست بالزهق» وأضافت: «عندها أنقذني الرئيس بومدين حينما قام بالاتصال بي وأخبرني أنه يريدني أن أغني في عيد الاستقلال العشرين للجزائر»
بالفعل ذهبت وردة للحفل، وكان ذلك في عام 1972، وهناك قابلت مجموعة من الفنانين من بينهم غنى في هذا الحفل أغنية «العيون السود» والتي كانت تعبر عن شعوره تجاهها في هذه الفترة، من كلماتها التي يقول فيها: «وعملت إيه فينا السنين.. غيرتنا لا» انفصلت بعد ذلك وردة عن زوجها، وعادت بأبنائها لمصر بعدها بشهر، وتزوج وردة وبليغ واستمر زواجهما لمدة 10 سنوات.
خلال فترة زواجهما واجـهت وردة مشاكل عديدة بسبب رغبة بليغ في الحرية والاختفاء الدائم وعد م التزامه تجاهها الأمر الذي لم تتحمله وردة وطلبت الانفصال بعد أن أجهــضت مرتين دون علم السبب كانت حياة بليغ حمدي تتسـم بالعشوائية على حد وصف بعض المقربين منه، الأمر الذي كان يتسبب في حدوث الكثير من المشاكل له أبرزها المشكلة التي تسببت في رحيله عن مصر عام 1989 بعد انتـحـار المطربة المغربية سميرة مليان من شرفة منزله
وعن سبب الانفصال قالت وردة: «بليغ كان زوج فاشل، وهذا ما أكرره من يوم ما مـات، ولكنه كان فنان عظيم» وأضافت: «وكان معي سـيئا ولكنه كان جيدًا على المستوى الفني»، هكذا تحدثت وردة عن سبب انفصالها من بليغ حمدي، وقالت إنها لم تكن لتتحمل العيش معه أكثر من سبع سنوات» وفي تصريحات لها عبرت وردة عن ند مها للغناء للرئيس الأسبق حسني مبارك، وقالت: «دي غلطة عمـري لأن الفنان لا بد أن يغني للشعب وليس للرئيس»
وهناك قصة أخرى من حياة وردة، وهي الحكم عليها بالإعدام في بداية مسيرتها الفنية وعن التفاصيل، فحكمت أحد المحاكم الفرنسية عليها بالإعـدام، وذلك بتهـمة دعمها للمقاومة الجزائرية بالغناء، لكنها هــربت إلى بيروت وصدر الحـكم نفسه ضـد والدها محمد فتوكي، لتستره على مخازن سـلاح تابعة للمـقاومة.
و رحلت وردة عن عالمنا في 17 مايو عام 2012، وتركت لنا العديد من الأغاني بصوتها المميز لتخلد ذكراها

شاهد أيضاً

الملك يزور البادية الوسطى ترافقه الملكة وولي العهد

هرمنا الاخباري-زار جلالة الملك عبدالله الثاني ترافقه جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن …