أخبار عاجلة

أمي.. ثم أمي.. ثم أمي.. طارق سامي خوري

هرمنا – بعد خمسة أشهر من المحاولة، أيّ منذ بداية أزمة كورونا وإغلاق الحدود البرية وكذلك المطار، وعندما علمتُ بأنه سيتم إجلاء مواطنين أردنيين من لبنان، تواصلتُ مع المعنيين في وزارة الخارجية الأردنية من أجل إعادة والدتي إلى أرض الوطن، وقد أبدوا تجاوباً واستعداداً لذلك.وبحمد الله ورعايته وجهود وزارة الخارجية والجيش، بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، وصلت والدتي أرض المملكة على متن إحدى طائرات النقل التابعة لسلاح الجو الملكي الأردني والتي نقلت طواقم المستشفى الميداني إلى لبنان من مطار ماركا العسكري، ليل أمس الخميس، وأعادت معها 40 أردنياً من ضمنهم مصابٌ جراء الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت يوم الثلاثاء الماضي، لاستكمال علاجه في الأردن.وسوف تخضع والدتي، كما جميع القادمين، للحجر الصحي في أحد الفنادق، وفق البروتوكول المُتبع في المملكة للعائدين من دول يتفشّى فيها فيروس كورونا المستجد.أشكر جلالة الملك والجيش الأردني ومعالي وزير الخارجية أيمن الصفدي وسعادة السفير الصديق مالك الطوال على هذه المبادرة، كما أشكر الدولة اللبنانية والأجهزة والجهات المعنية فيها والتي تولّت إتمام مهمّة عودة الأردنيين إلى أرض المملكة.إنني وإذ أتمنى الشفاء العاجل للمواطن الأردني الجريح، أنوّه بالمبادرة القومية والإنسانية لجلالة الملك عبدالله الثاني بإرسال طواقم المستشفى الميداني إلى لبنان، وهذا ليس جديداً على الأردن الذي يهبّ دائماً للمساعدة ضمن الإمكانيات المُتاحة، والمستشفى الميداني الدائم في غزة شاهد على ذلك.حفظ الله وطننا وأمهاتكم جميعاً من كلّ مكروه.

طارق سامي خوري

شاهد أيضاً

ارتفاع أسعار النفط عالمياً

هرمنا الاخباري-ارتفعت أسعار النفط عالمياً، اليوم الثلاثاء، وسط التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط في أعقاب …