أخبار عاجلة

الكمـامــة عنوان اليوم الدراسي الأول

هرمنا – محافظات – كوثر صوالحة – علي القضاة – رامي عصفور- سمير المرايات- حسني العتوم
اسماعيل حسنين- نادية الخضيرات

مضى اليوم الأول لبدء العام الدراسي امس دون شكاوى من الاهالي او الطلبة او مركز الوزارة.
وكانت الكمامة عنوان اليوم الدراسي الأول بعد انقطاع دام ستة شهور عقب جائحة كورنا العالمية حيث انتظم في المدارس نحو 2.145 مليون طالب وطالبة توزعوا على 3940 مدرسة، بعد التأكد من جاهزيتها والتي تمت وفق اشتراط تعليمية وصحية فيما ستعمل 2235 مدرسة منها بنظام التناوب لمنع الاكتظاظ والالتزام بالبروتوكول الصحي الذي يعتمد على التباعد كما تم تحويل 36 مدرسة، إضافة إلى مدارس أخرى للعمل بنظام الفترتين لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلبة في ظل انتقال 42 الف طالب وطالبة إلى المدارس الحكومية من المدارس الخاصة مع توقعات بازدياده في الأيام القادمة حتى موعد انتهاء المهلة المحددة من قبل الوزارة في 17 من الشهر الحالي.
وفي السياق ذاته اكدت الوزارة أنها ستنسق مع وزارة الداخلية لحصر أعداد الطلبة ضمن البنايات والأحياء المعزولة لتأمينهم بالكتب المدرسية في أماكن سكناهم.
وقال وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي خلال حضور فعاليات الطابور الصباحي الرمزي في مدرسة زهران الثانوية للذكور بعمّان، إن «هذا أول يوم، أملنا كبير بأولياء الأمور بدورهم بتثقيف أبنائهم بصورة مستمرة، وأنا على ثقة بأن الإدارات المدرسية وزملائي المعلمين والمعلمات قد استعدوا جيداً».
وأشار الوزير إلى وجود «تحديات في مدارسنا تتعلق بأعداد الطلبة، قد يكون هناك بعض الإرباك في الأيام الأولى، وهذا بلا شك متوقع، ولكن إن شاء الله ستستقر الأمور»، مؤكدًا «حرصنا كبير على صحة طلبتنا، ولا يقل عن حرصنا أيضاً على صحة معلمينا ومعلماتنا». واضاف «ما كان لهذا الوطن الخير والمعطاء، الذي تجاوز كل المحن السابقة أن يتعامل مع جائحة كورونا لولا إرادة سياسية عليا تمثلت بجلالة الملك عبدالله الثاني ومتابعاته وتوجيهاته وزياراته وتنبيهه للأخطاء والتنسيق والتعاون المشترك بين كافة أجهزة الدولة».
وقال «تفاني وإخلاص الجميع؛ جيشنا العربي الباسل، والأمن العام والأجهزة الأمنية، والجيش الثاني الأبيض كوادر وزارة الصحة، والمعلمين والمعلمات، وكل أبناء الوطن الذين تنادوا حتى نتمكن إن شاء الله من تجاوز هذه الجائحة».
واستشهد النعيمي بتصريحات جلالة الملك، التي أشار فيها إلى أن «الصحة هي عنوان المرحلة»، مؤكدًا أن «العودة إلى المدارس توازن بين التعليم وبين الصحة ونكيف النظام التعليمي وآلية العودة إلى المدارس وفقاً للشروط الصحية».
وكان وزير التربية قد أكد، إن غرف العمليات في الوزارة ترصد المخالفات أولاً بأول وتتابع المدارس جميعها، ابتداء من اليوم الأول من العام الدراسي الجديد.
وأضاف النعيمي، أن «الوضع مطمئن والإرشادات الصحية تطبق بشكل مريح من توزيع كمامات وتباعد بين الطلاب»، متوقعاً مواجهة بعض التحديات لدى الوزارة والكادر التعليمي وطالب الوزير بعدم إرسال الطلاب الذين يعانون من أمراض مزمنة أو طارئة إلى المدارس ومتابعة تعليمهم عن بعد، داعيا أولياء الأمور إلى التعاون في مجال توعية وتثقيف الطلاب بالإجراءات المتعلقة بالوقاية.
إلى ذلك أكد الناطق الاعلامي ان جميع المدارس بدأت عامها الدراسي بطابور صباحي رمزي وتم تقسيم الطلبة إلى مجموعات وتسليم الكتب وتدريبهم على البروتوكول الصحي واليوم الأربعاء سيتم تطبيق نفس البرنامج الذي تم امس
وأشار القرعان الى ان نسبة الاقبال من الطلاب في اليوم الدراسي الأول امس ممتازة، وهنالك التزام كبير من قبل الطلاب بتعليمات السلامة والإجراءات الصحية.
وأضاف القرعان لـ « الدستور» ان جميع المدارس كانت جاهزة لاستقبال الطلبة، مبينا ان الطابور الصباحي في المدارس كان رمزيا لطلاب صف واحد فقط، للتقليل من الاختلاط بين الطلاب. واضاف ان دوام بعد غد الخميس سيكون وفق المجموعات المقسم في المدارس المكتظة والتي اخذت نظام التناوب، داعيا أهالي الطلبة لعدم ارسال أبنائهم في حال ارتفاع درجة الحرارة، ولفت الى ان الطلبة ارتدوا الكمامات من منازلهم رغم توفرها في المدارس.
وقد وجهت وزارة التربية، عبر صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، رسالة الى الطلاب والأهالي بمناسبة بدء العام الدراسي.
وجاء في نص الرسالة : أبناءنا وبناتنا الطلبة، وأنتم تبدؤون عامًا دراسيًّا جديدًا منطلقين فيه لتحقيق أحلامكم وتطلعاتكم، ها نحن قد أتممنا استعداداتنا لاستقبالكم.. كونوا على ثقة انكم بين أيادٍ أمينة،.. وعليكم فقط الأخذ بكل الإجراءات الصحية،.. بالتباعد الجسدي ولبس الكمامة. وفي منشور آخر قالت الوزارة : نسعى لضمانِ سلامةِ أبناءِ وبناتِ الوطن من طُلاَّبٍ وطالبات، ليحصلوا على فرصة تعليمٍ آمنة.
إلى ذلك رصدت «الدستور» خلال جولة لها التزام الطلبة بشكل لافت بارتداء الكمامة من المنازل رغم ان وزارة التربية وفرتها في المدارس إضافة إلى تزويد الطلبة بالمعقمات والقفازات ايضا.
وأكدت والدة الطالب محمود الحسيني انها زودت أبناءها الأربعة بكافة المعقمات والقفازات اللازمة إضافة إلى الكمامات مشيرة إلى انها قامت بتدريب أولادها على آلية المحافظة على التباعد الاجتماعي والالتزام بكل حرف أثناء تدريب المدارس، مشيرة إلى انها رغم خوفها تجد ان هذه الخطوة ضرورية ولايمكن إغلاق المدارس ولا بد من التعايش مع الفيروس في ضوء استمراره لشهور أخرى.
وبينت انها كأم تخاف من تعرض أولادها للإصابة الا ان واجبها هو تعليم أولادها والتعايش مع أي ظرف وتوجيههم الى قيمة التعليم والصحة.
مها العمري والدة لثلاثة طلاب في المرحلة الاعدادية والثانوية اكدت انها ورغم تفهم أولادها لموضوع الكورونا الا انها ومنذ يومين قبل بدء المدارس تعيد عليهم دائما آلية التعامل مع الكمامة والتباعد والمعقمات.وأضافت ان الحجر الذي نفذ في المملكة كان عنوان التباعد والاشتراطات الصحية وبالتالي لا مشكلة في ذلك ففي بعض البيوت أصبح التعقيم اساسيا لكل شيء.
محمود خزاعلة رصدته «الدستور» بانتظار أولاده للخروج، حيث قال : انا سعيد بانتظام الدراسة رغم المخاوف الا اننا قمنا بشرح مفصل لاولادنا عن آلية التعامل مع الظرف الاستثنائي مع الكورنا وضرورة المحافظة على التعليمات الصحية، مبينا انه قام بتزويد ابنائه بكافة المعقمات والقفازات والكمامات من المنزل، مشيدا بالإجراءات التي اتبعتها وزارة التربية في اليوم الأول مؤكدا أن حضوره لاصطحاب أولاده للتأكد من جاهزية المدرسة أو لسماع اي شكوى من أولاده في اليوم الأول الا انه اكد ان المدرسة كانت ملتزمة وجاهزة وهذا شيء مريح.
مناف كحيلان أكد ان فرحته تضاهي فرحة أولاده بالعودة الى المدرسة، مؤكدا أن واجب التوعية يقع على الاهل والمدرسة اي ان هناك تشاركية في هذا الموضوع، مشيرا الى ان أولاده تلقوا تدريبات في المنزل قبل المدرسة، معتبرا ان لا أحد في الاردن يعي آلية التعامل مع هذا الفيروس مشددا في ذات الوقت على ضرورة المراقبة لاسيما على الأطفال في العمر الصغير من أجل المحافظة على صحتهم وصحة المجتمع
مدراء مدارس في لواء الجامعة اكدوا لـ « الدستور» أن اليوم الأول سار وفق ما خطط له وأن الطلبة كانوا في غاية الالتزام ومعظمهم تسلح بالكمامة والمعقمات والقفازات رغم توفرها وهذا دليل على أن التعامل مع عودة الطلبة هو تشاركي لا تتحمل مسؤوليتها جهة واحدة. الى ذلك ،انتظمت الدراسة في محافظات المملكة امس الثلاثاء، وفق برتوكول صحي وتربوي شامل.
ففي محافظة البلقاء ، بدأت مدارس تربية السلط الحكومية والخاصة الدوام الرسمي بعدد 47 الف طالب وطالبة حضر نصفهم بناء على تعليمات البروتوكول الصحي، وتوزعوا على 106 مدارس حكومية و52 مدرسة خاصة.
وفي محافظة المفرق، أكد مدير التربية والتعليم للواء البادية الشمالية الشرقية الدكتور جميل بكار ، التزام المدارس بالتعليمات والمعايير الصحية من ارتداء الكمامات والقفازات والتباعد الاجتماعي. وقال مدير التربية والتعليم للواء البادية الشمالية الغربية الدكتور حسن الملاك، ان الدوام سيكون في بعض المدارس طبيعي، والبعض الاخر بالتناوب، لغاية تحقيق التباعد الجسدي بين الطلاب . وفي محافظة الطفيلة، انتظمت العملية التعليمية في 120 مدرسة حكومية وخاصة بكافة عناصرها في مدارس قصبة الطفيلة ولواءي الحسا وبصيرا التي استقبلت زهاء 25 الف طالب وطالبة ملتزمين بارتداء الكمامات واتخاذ مسافات التباعد المسموحة في الغرف الصفية. وفي محافظة العقبة، قالت مديرة التربية والتعليم بالعقبة الدكتورة رابعة العيدي ، إن طلبة المدارس من الصفوف الفردية انتظموا امس ، بمدارسهم وفق تطبيق بروتوكول صحي داخل المدرسة .
وفي محافظة الزرقاء، قال مدير تربية الزرقاء الأولى الدكتور سعد الرويضان إن المديرية لجأت في معالجة الاكتظاظ إلى بدائل تتمثل في تشعيب بعض الغرف الصفية، وإيقاف عملية نقل الطلبة بين المدارس الحكومية، كما لجأت إلى العمل بنظام الفترتين، لافتاً إلى ان عدد المدارس التابعة للتربية الأولى 147 مدرسة، وتضم نحو 100 الف و600 طالب وطالبة.
من جهته، بين مدير تربية الزرقاء الثانية غسان شديفات أن الالتزام بالبروتوكول الصحي كان كاملا في كافة المدارس التي يبلغ عددها 116 مدرسة.
واشارت مديرة تربية لواء الرصيفة الدكتورة رابعة عبدالله الى تطبيق كافة التعليمات الخاصة بالبروتوكول الصحي في مدارس اللواء التي يبلغ عددها 80 مدرسة وتضم 68 ألف طالباً وطالبة، إضافة إلى7 مدارس للسوريين.
وفي محافظة اربد، بدأ العام الدراسي الجديد امس بنحو 173 مدرسة، اتبعت نظام التناوب في 90 منها، فيما تم العمل على تفعيل نظام صباحي مسائي في 20 مدرسة حكومية وخاصة، ضمن بروتوكول صحي واشتراطات تعليمية .
من جانبه قال مدير تربية قصبة الكرك الدكتور عبد الحي القرالة، إنه تم اعداد برنامج جولات ميدانية على المدارس من قبل موظفي المديرية للتأكيد على الإجراءات والإرشادات الحكومية لمنع انتشار فيروس كورونا.
وبدا العام الدراسي في محافظة جرش بحضور الطلبة والمعلمين والادارات المدرسية الى مدارسهم وفق نظام الفردي والزوجي بحسب مدير التربية والتعليم الدكتور خالد حجاج . واشار حجاج، الى ان عدد الطلاب الذين توجهوا إلى المدارس في جرش بلغ نحو 60 الف طالب وطالبة، توزعوا على 182 مدرسة حكومية، و34 مدرسة خاصة، من بينها 34 مدرسة تطبق البرتوكول الصحي، و175 مدرسة تطبق نظام التباعد. واستقبلت مدارس محافظة عجلون طلبتها وفق اجراءات صحية مشددة للحد من جائحة كورونا .
وأكد مدير تربية عجلون سامي شديفات ، أنه تم تهيئة 172 مدرسة حكومية وخاصة لاستقبال 40 الف طالب وطالبة وتزويدها بالكمامات والقفازات ومواد التعقيم لضمان توفير بيئة تعليمية صحية للطلبة وضمن البروتوكول الصحي الذي تم تعميمه.

شاهد أيضاً

اختتام برنامج تدريبي حول تدقيق المعلومات بجامعة الزرقاء

هرمنا الاخباري-أنهى 80 طالبا وطالبة من كلية الإعلام بجامعة الزرقاء برنامجا تدريبيا من خلال ورشتي …