أخبار عاجلة

مروان الفاعوري .. بيان توضيحي حول الرسالة الموجهة إلى جلالة الملك

هرمنا – تداولت بعض المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الإجتماعي وبعض الفضائيات مؤخراً نص ” بيان” بتوقيع العشرات من الشخصيات الوطنية، وثار حولها لغط يخلط بين البيان المزعوم الذي نشر وبين رسالة خاصة وجهتها نحو مائة شخصية وطنية في سياق مخاطبة الأردنيين لقيادتهم الهاشمية.ونفى بعض الأخوة توقيعهم على بيان وأحياناً على رسالة وحصل لغط وخلط بين المسألتين، ومن أجل اجلاء الحقيقة والأمانة العلمية لابد من توضيح مايلي:إن ما تداولته بعض وسائل الإعلام من نفي عدد من الشخصيات التوقيع على رسالة وجهت إلى جلالة الملك غير صحيح بالمكلا بل وغير دقيق، ذلك أن شخصيات وطنية وافقت على ادراج اسمها بالموافقة على ارسال الرسالة الموجهة إلى جلالة الملك شملت رؤيتهم ونصيحتهم حول عدد من القضايا الوطنية داعين إلى اطلاق حوار وطني من أجل الوصول إلى توافق حول أولويات المرحلة المقبلة وسبل مواجهة التحديات الإقتصادية والإجتماعية بمزيد من الإنفتاح السياسي وحشد طاقات المجتمع خلف جهود القيادة الهاشمية.تم التوافق على عدم نشر هذه الرسالة حرصاً أن تكون خالصة وخاصة منهم إلى جلالة الملك مباشرة وقد أرسلت قبل اسبوعين ولو أريد نشرها وتسريبها لتم ذلك في حينه، إلا أن أياً من الموقعين لم يكن يبحث عن شعبية أو يبتغي مناكفة سياسيةاو تسجيل مواقف عابرة، وقد قامت بعض المحطات الفضائية المعروفة بنشر نصوص مجتزأة من ” البيان المزعوم ” وأخرجته من سياقه كما ورد في الرسالة وتم توظيف النشر بأسلوب سياسي مستفز ثم سحبت الخبر بعد يوم واحد وهذا ما دعا عدد من الأخوة إلى نفي هذه الصيغة المجتزأة في البيان المزعوم، ونعتقد أن تسريب جزء من الرسالة على شكل ” بيان ” بعد مرور هذا الوقت هو اصطياد في الماء العكر.وصرف للانظار عن مضامين الرساله واهدافها الوطنية الإصلاحية. أما بخصوص الرسالة الأصل، فقد تم التواصل مع جميع الموقعين الذين وردت أسماؤهم بشكل شخصي وتم اطلاعهم على مضمون الرسالة وأخذ موافقتهم بواسطة الواتساب أو اللقاء المباشر.ونحتفظ بموافقاتهم الخطية والصوتيه. لقد جاءت فكرة الرسالة استجابة لحديث سابق لجلالة الملك حول تفعيل دور رجالات الدولة خلال الأزمات والإفادة من خبراتهم واقتراح الحلول، إلا أن بعض وسائل الإعلام خلطت الأمور ووظفتها بطريقة توحي وكأن الموقعين يعادون الدولة وقيادتها وهو أمر عار عن الصحة ولم يكن بحسبان أحد أن يزايد أو يسجل المواقف.إن بعض وسائل الإعلام الداخلي والخارجي وبعض المواقع الإلكترونية والتواصل الإجتماعي لم يتحروا الدقة فيما نشر من تأكيد أو نفي مطلق، ذلك أن من نفى قصد ” بياناً ” منسوباً للموقعين والتزم بما اتفق عليه من عدم نشر الرسالة والمحافظة على خصوصيتها وأن من أكد قصد فعلاً الرسالة الأصل التي وافق عليها.إننا نؤكد على نُبل هدف الرسالة الأصل ورفعة مقصدها في النصح والحرص على وقوف مكونات شعبنا الأصيل خلف القيادة الهاشمية وأن محاولات التصيد لن تثنينا عن أن نكون مع الوطن دوماً.نسأل الله السداد والرشاد.

احد الموقعين على الرساله المهندس مروان الفاعوري

شاهد أيضاً

بدء التسجيل الكترونيا لمؤسسة التدريب المهني

هرمنا الاخباري – تبدأ مؤسسة التدريب المهني الأحد، استقبال طلبات القبول والتسجيل للدور الأول للعام …