أخبار عاجلة

في ذكرى يوم الدفاع الباكستاني … الدكتور زيد احمد المحيسن

هرمنا – في السادس من سبتمبر من كل عام ، يستذكر الشعب الباكستاني بكل فخر واعتزاز وكبرياء شهداء الجيش الباكستاني الذين سطروا بدمائهم الزكية اعظم التضحيات دفاعا عن الارض والعرض والوطن الباكستاني في السادس من سبتمبر عام 1965 ، انتهكت الهند الحدود الدولية لجمهورية باكستان الاسلامية وهاجمتها دون سابق إنذار أو إعلان رسمي للحرب. من خلال القيام بهذا العدوان الاثم والمبيت ومن دولة ، تدعي ليلا ونهارا أنها أكبر ديمقراطية في العالم ، منتهكة في ذلك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وجميع قواعد السلوك والتعامل الحضاري بين الدول. ومن خلال رغبتها في إخضاع البلدان المجاورة لسيطرتها وهيمنتها ، متخلية عن جميع التزاماتها الدولية ومبادىء وعلاقات حسن الجوار الدولي – لكن هذه المرة ليست كسابقاتها في المواجهة لقد استطاع الجيش الباكستاني ان يوقع هزيمة نكراء بالجيش الهندي المعتدي وكانت هذه المعركة من المعارك الحاسمة في التاريخ العسكري الباكستان كانت معركة الدبابات العظيمة في Chowinda في قطاع سيالكوت ، وهي أكبر معركة دبابات منذ الحرب العالمية الثانية ، صراعًا صعبًا ومريرًا على مدار عدة أيام وليالٍ مما أدى إلى خسائر فادحة للجانب المعتدي . واضطرت إلى الانسحاب بعد أن تكبدت خسائر فادحة في الرجال والعتاد. ظل العدد الكبير من الدبابات الهندية المتضررة والمدمرة في ساحة المعركة لعدة أيام معًا لإطلاع المواطنيين من جميع أنحاء البلاد قصة القتال البطولي والاسطوري للقوات الباكستانية .وخلال المعركة ،و بينما كانت القوات المسلحة تسطر ملاحم البطولة والشهادة في الدفاع عن الحدود الجغرافية على الأرض والجو والبحر ، وقفت الأمة بأكملها خط دفاع ثانٍ قوي يشبه الصخر يمتد ويقدم كل الدعم لقواته.في ابهى صورة واجملها . كان المشير محمد أيوب خان رئيس باكستان ومن خلال خطابه الملهم على إذاعة باكستان يبث روحًا عظيمة وشجاعة بين الجميع. كانت الاولويات الوطنية واضحة جدا ولا لبس فيها في تلك الايام ، فأي خطر على الوطن يستدعي الوحدة والدعم غير المقيد للحكومة والقوات المسلحة وكان ذلك قادم بشكل قوي وحازم. ومن الأمور المسجلة أنه خلال تلك الأيام السبعة عشر . كان الجميع القائد والشعب والجيش يشكلون – وحدة واحدة – في الدفاع عن الوطن الأم وهزيمة المعتدين الهنودو بكل إنصاف ، خرجت باكستان من حرب عام 1965 كدولة قوية واثقة من نفسها ، فخورة بما حققته من انتصار وبثقة عالية بشعبها وقواتها المسلحة ومنذ ذلك اليوم اصبح لباكستان ان تفخر بان لها جيش – هو الدرع والسيف – لحماية الوطن والشعب من كيد العاديات وفي هذه المناسبة لابد من استذكار شهداء الواجب وقراءة الفاتحة على ارواحهم الطاهرة التي صعدت الى بارئها في ذلك اليوم وهي تدافع عن الارض والعرض وعقيدة الامة الاسلامية لتبقى باكستان حاملة رسالة التوحيد والفضيلة ونعم النصير للامة الاسلامية في المشرق والمغرب والمدافعة عن قضايا الامة في كشمير وفلسطين ومن على كافة المنابر الدولية والاقليمية والعالمية بالكلمة الصادقة والجريئة – حمى الله باكستان وشعبها الصديق من كل سؤء- باكستان باكستان زندباد .

شاهد أيضاً

تعزيز تنافسية المنتج الأردني

هرمنا الاخباري-نستطيع القول أن تعزيز تنافسية المنتج الأردني تعتبر حلقة أساسية في اطار الجهود التي …