أخبار عاجلة

من انفجار الأردن إلى حريق بيروت: مأساة الشعوب واحدة.. وخوري يكشف عبر “السياسة” أسباب الانفجار!

هرمنا – الاردن جزءٌ من صميم الشعب اللبنانيّ، ولبنان دوماً جزءٌ من أردُنه. 

حتّى في الملمّات والمصائب هما في وحدة حالٍ ومصير. 

البارحة تجددت حرائق مرفأ بيروت. وتضامن الشعب الاردنيّ.

والبارحة أيضاً وقع انفجارٌ في الاردن. وتضامنت مع أهل الاردن بيروت. 

فرّقوا ما شئتم بين الشعوب، ستبقى في الملمّات واحدة، والواو الكافرة بينهم ساقطة لا محالة.

في حديثٍ لـ “السياسة” مع النائب الاردني طارق خوري، وهو نائب عن منطقة الزرقاء التي وقع فيها الانفجار. 

نفى بدايةً ما تمّ تداوله عن استهداف للمرفأ ضارباً نظرية المؤامرة التي يُشتهر بها كثيرٌ ممن هم في مواقع مسؤوليّة. مؤكّداً أنّ ما حصل في الزرقاء البارحة هو “ماس كهربائي” في مستودع ذخائر قديم موجود في الصحراء يحوي أسلحةً وذخائر وما شابه. 

وأكّد خوري أنّ “الاردن دقيقة بكيفية تخزين هذه المواد، وبالتالي لا تتركها قريبةً من أماكن السكن وما شابه”.

وأضاف:”مستودعات الذخيرة القديمة محصّنة جيّداً ومُراقبة بكاميرات، ممّا ينفي أن يكون ما حصل استهدافاً او ما شابه”.

ولا تمتّ بصلة لما حصل في انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب. 

أمّا حريق مرفأ بيروت الذي تجدّد البارحة، ففيه ما قد قالته وجوه أهل بيروت.. 

الرعب في أصواتهم والهلع البادي على وجوههم محزن.. قلوبث الناس في هذه المدينة لم تعُد تتّكئ على يسار صدورهم، بل رفعها القهر وغذّاها الأسى حتى باتت تظهر على وجوههم.. 

وبين أن يكون الحريقُ مُفتعلاً او عابراً أو عبثيّاً او ينمّ عن تقصير.. فإنّ المأساة لهذه الشعوب لا يجب أن تكون قدراً.

إنّ نشوب حريقٍ في المرفأ في خضمّ التحقيقات لمعرفة وكشف ملابسات الانفجار الذي حلّ كارثةً على اللبنانيين دليلُ سقوط السلطة كاملةً من أخمصها حتّى الاصابع! 

من لبنان الى صلب محيطه، الاردن مروراً بالعراق والشام.. من حقّ شعوبنا أن تحيا!

شاهد أيضاً

الملك يزور البادية الوسطى ترافقه الملكة وولي العهد

هرمنا الاخباري-زار جلالة الملك عبدالله الثاني ترافقه جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن …