موقع هرمنا الالكتروني
هرمنا – ترددت قبل ان اكتب بشأن مواسير منطقة الكرسي ألخاليه من المياه منذ فتره طويله في عهد الحكومه الدستوريه التي لم تتمكن من معالجة مشكلتها علها تتمكن من ذلك وهي في وضعية تصريف اعمال ولكن معزة الوزير واللواء السابق الذي يسكن في تلك المنطقه دفعتني للحديث بهذا الاتجاه سيما وان اخلاقه النادره منعته من قبول الحلول الخاصه وفضل عدم الانفراد في أي حل جزئي والعيش كباقي جيرانه الافاضل فهل يشكل هذا الشعور النبيل عند هذا الوزير القدوه حاله لدى رئيس الوزراء ووزير المياه ويحركهم وهم في حالة تصريف الاعمال لمعالجة مشكله المياه في تلك المنطقه التي تشبه حالة الحظر الجزئي داخل محافظه؟؟؟
فالجار محظور ومن يقابله غير محظور والمياه في مواسير الكرسي تسير حسب اهواء من يجلس على الكرسي وتقرع بعض المنازل تاركة أصحاب المياه المنقوصه بدون ماء فعذرا من الوزير السابق والقائد العسكري الذي زدنا فخرا واعتزازا به لشعوره مع جيرانه متمنيا من حكومة تصريف ألأعمال صرف مياه لسكان الكرسي بعداله.
العميد المتقاعد الدكتور بسام روبين
