أخبار عاجلة

جهاد ابو بيدر …. بقلم عماد شاهين

هرمنا لا يخفى على أحد ما شاب الزميل جهاد ابو بيدر من حملة تشويه مقصودة طالت كل ما هو محظور من قبل فئة امتهنت حب الظهور على وسائل السوشيال وغيرها من منصات طك الحنق حيث تتمتع تلك الفئة بتبرير غير المبرر والتغريد خارج السرب على مبدأ خالف ربما تعرف ، وتكيل الشتائم والانتقاد دون أدنى حد من المعرفة أو الاطلاع أو فضولهما ،جهاد ليس بالنبي المنتظر ولا هو مخلص البشرية من الظلمات إلى النور .هو صحفي مهني ومصنف من قبل مختصين في عالم الإعلام بأنه من القلة القليلة التي امتهنت الصحافة بكل أشكالها واتقنت المهنة بكل ما تحمله من خفايا وأسرار وكان له إضافات مكتوبة ومدونة في العديد من الصحف والمواقع الإخبارية وكان مثال الصحفي الشامل والملم بعلوم وحيثيات ،كتابة وصناعة الخبر . ومن باب ذكر الحقيقة ووجوب قول كلمة الحق فقد كان ، لجهاد فضل كبير في تدريب وتأسيس وتلقين العديد من الصحفيين الذين هم الآن على سدة الشهرة والانتاج بكل حرفية وإتقان. الملاحظ في الهجمة التي باتت ممنهجة على الزميل آنها تقاد من قبل أناس ليس لهم دراية أو معرفة في الإعلام، ولكن جاءت وبحسب ما هو واقع ردت فعل لموقف بني بالأساس على استنتاج غير صحيح ، فربما لو لم تكن الحملة ضد الزميل ممنهجة لوقف أمامها من هم ذي معرفة في علوم الإعلام وهم يعلمون تمامآ مهنية جهاد ودوره في المنظومة على الساحة المحلية ..ولكن .هناك من نصحني بعدم الكتابة بالموضوع بحجة أن القضية رأي عام ، وانا بدوري أرى أن أول اولويات الصحفي أن يقف على الحقيقة الكاملة والكامنة حتى لو لم تناسب الرأي العام .فالسكوت عن قول كلمة الحق جريمة مضاعفة عن محاباة الرأي العام إن لم يكن مبني على حقيقة .( لا يمكن لنا أن نسعى في هدم بناية لمجرد أن أحدا لم يعجبه لون الدهان .)الجميع له الحق أن ينظر إلى القضية من الزواية التي يريد إذا كان يريد الإبصار ، وأن لي الحق أن أرى من خلال مسيرته الممتدة منذ ما يزيد عن ٢٥ عامآ من العمل الإعلامي وبشكل متواصل .ما حدث ويحدث للزميل منذ أيام من قبل ثلة لم تقف على الحقيقة ولا تريد سماعها بالأصل لا يمكن السكوت عليها بالمطلق سيما وأن ألامور زادت عن حدها بعد طالت كل الخصوصيات للزميل .الذي هو بالأصل كان ولا زال يدافع عن حرمات الناس واحترام خصوصياتهم ، فمن المعيب بل من المستهجن أن نقف اليوم مكتوفي الأيدي والأفواه أمام حالة الانهيار القيمي والأخلاقي لمجموعات من رواد وسائل التواصل الاجتماعي دون حسيب أو رقيب .

شاهد أيضاً

تعزيز تنافسية المنتج الأردني

هرمنا الاخباري-نستطيع القول أن تعزيز تنافسية المنتج الأردني تعتبر حلقة أساسية في اطار الجهود التي …