أخبار عاجلة

الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم يتابع المسيره بحكمه وشجاعه ويسير بسفينه الوطن بين الامواج العاتيه والاعاصير بالحكمه والشجاعه

هرمنا -كتب عاطف عتمه

لقد سارت مسيره الوطن بشراعها في ظل ظروف عاتيه وصعبه بحكمة وشجاعه جلاله الملك جنب الوطن كل الظروف القاهره والصعبه والمدمره التي عصفت بالدول المجاوره والمحيط نتيجه لغياب حكمه القيادات ونتيجه المؤامره الدول الكبرى خدمه لمصالحها ، وعملت كل القوى من اجل تفتيت الاوطان خدمه للمستعمر واتباع سياسه فرق تسد ، ولقد عصفت بالمنطقه منذ تولى جلاله الملك في السابع من شهر شباط 1999 لسلطاته الدستوريه العديد من المشاكل والتي من اهمها الصراعات الداخليه بين الاثنيات و بين الفئات المختلفه التي ذهبت الى العنف و شلالات الدماء والعنف والقتل على الهويه من اجل تحقيق اهدافها المشبوهه وقد كان الاردن يعتمد في مسيرته على حكمه القائد في تجنيب الوطن مثل هذه الصراعات الداخليه من خلال التركيز على الديمقراطيه والحريات وتمثيل الجبهه الداخليه والاصلاحات الاقتصاديه والسياسيه والاجتماعيه التي طالت بامر من جلاله الملك كل قواعد الدستور الاردني من اجل مصلحه الوطن وقد شكلت مشكله الارهاب والتطرف الديني قضيه ضربت عمق قواعد دول دول العالم وشكلت قضيه الارهاب تهديدا و وجوديا لجميع الدول وقد ادت الى خراب ال عمران وقد ادرك بها جلاله الملك مبكرا الخطوره التي يشكلها التطرف الديني والارهاب وسعى الى تقعيد قواعد مهمه ترسخ حقوق الانسان وقواعد الدين الحنيف التعامل مع الاخر و بين ابناء الدين الواحد على اساس الحضاريه متطوره متفهمه تراعي حقوق الانسان في كل المجالات وواصل الملك بالعمل الدةوب على تعزيز علاقات الأردن بدول العالم في مختلف الاصعدة ، وتوحيد الصف العربي، وتعزيز الديمقراطية في مُختلف المَجالات والقطاعات، وحماية التعدُّدية الفكرية والسياسية، كما موليا اهتماماً كبيراً في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وسخَّر لذلك كافَّة الإمكانيات والعلاقات الدولية. الاهتمام بالجانب الاقتصادي. مجتهدا منذ توليه الحُكم على النهوض بالاستثمار والتجارة؛ وذلك لأهميتهما في تحقيق النمو الاقتصادي، فشجَّع الاستخدام الأمثل للمعرفة وأدوات التكنولوجيا، كما شجع مختلف القطاعات على الاندماج في الاقتصاد العالمي، وتبنَّى مبادئ التحرر الاقتصادي ، لقد قاوم جلاله الملك فكره الحلول المفيده التي تسقط على المنطقه بالبراشوت في موضوعي وحده اراضي سوريا وضروره الحل السياسي الذي ينبت من على ارض سوريا وكذلك الامر في ليبيا والعراق واليمن ، بينما تقوم فكره صفقه القرن و كل الحلول المفيده التي من شانها ان تؤجج المنطقه وتزيد من خلافاتها وطبيعه الصراع اذ لابد ان تستند الحلول على قرارات الشرعيه الدوليه الدوليه وقرارات الامم المتحده وحل الدولتين التي تمنح الشعب الفلسطيني حقه على ارضه وحلمه الوطني بالسلام العادل والشامل والدائم .لقد كان حق المواطن وحقوقه المشروعه على ارض الوطن دعوه الملك دائما وابدا وحقوق الانسان هي محور العمليه التنمويه الشامله المستدامه في كل القطاعات السياسيه والاجتماعيه والاقتصاديه وكان جلالته ولا زال يراقب كل قضايا الوطن الصغيره والكبيره ، وقد شاهدنا يعد الصلوات المساجد ويواصل الاهتمام بالقوات المسلحه الباسله والاجهزه الامنيه ويتابع تدريباتها وامدادها بحاجتها لتكون درع الوطن وحصنه الحصين كما ارادها جلالته

شاهد أيضاً

بدء التسجيل الكترونيا لمؤسسة التدريب المهني

هرمنا الاخباري – تبدأ مؤسسة التدريب المهني الأحد، استقبال طلبات القبول والتسجيل للدور الأول للعام …