موقع هرمنا الالكتروني
هرمنا – استضاف نادي خريجي الجامعات والمعاهد الباكستانية يوم الثلاثاء الماضي الدكتور حسن على المبيضين في محاولة عبر تطبيق زووم حول – دور وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز الوعي السياسي والمجتمعي وفي بداية المحاضرة رحب الدكتور حسام اخو زهية رئيس النادي بالمحاضر واعطى نبذة من سيرته الذاتيه واشار الى فلسفة النادي في فتح افاق المعرفة والتواصل مع التيارات الثقافية المتعددة وصولا الى مرحلة تعميم الوعي المجتمعي الذي يكفل حياة افضل للفرد والاسرة والمجتمع .وفي مستهل محاضرته شكر الدكتور مبيضين نادي خريجي الجامعات الباكستانية رئيسا ةاعضاء ودعوتهم واشار الى ان الانسان اجتماعي بطبعه فهو يسعى للتواصل الانساني منذ ولادته لتكبر معه وسائل التواصل في الاسرة والمدرسة والجامعة والمجتمع باسره حتى صارت هذه الوسائل حالة ملازمة للسلوك الانساني على مستوى الفرد والاسرة والمجتمع والمؤسسات كافة .ولا يستطيع فرد او مؤسسة العيش دون حضورها اليومي في مناشط الحياة كافة ولانها كذلك فقد اصبح لها المدى الاكبر والاوسع في التاثير والتأثر بحيث عملت هذه الوسائل على تقليص دور الموسسات الرسمية الاعلامية والثقافية وغيرها وباتت وسائل التواصل محطات فردية يكون فيها الفرد المستخدم هو صانع الخبر او الحدث وهو مرسلة ومستقبلة في ان واحد وباسرع وقت ممكن بعيدا مقص الرقيب وضرورات المونتاج وقدمت المعلومه متزامنة مع سير الحدث لحظة بلحظة من هذا الميدان او ذاك الامر الذي اظهر عجزالموسسات الاعلامية الرسمية المرئية والمسموعة والمقروءه عن مواكبة التغطية المباشرة لهذا الحدث او ذاك .وبين ان الاستراتيجية الفاعلة في مواجهة وسائل التواصل الاجتماعية المعادية والتي دخلت فضاء امتنا الرحب باسماء عربية واسلامية وبلغة هي لغتنا وبافكار وعادات وتقاليد تشمل الاكل والشراب واللباس وممارسة الطقوس الاجتماعية المختلفه قد ظهرت لنا بافكار سلبية جديدة كنا نظن انها تحول في السلوك الثقافي الجمعي بمعنى انها تحول ذاتي ال ان الحقيقة تكمن وراء ستار اذ تبين وجود ذباب الكتروني يستهدف قيمنا الدينية وثوابتنا القومية والوطنية وصولا الى زعزعة نظامنا الفكري وهويتنا وتراثنا الثقافي ليسهل تمرير المخطط الاصعب وهو تدمير الامة لذاتها بذاتها من خلال هذه الوسائل .واشار المحاضر الى ضرورة انشاء مصدات دفاع فكري وثقافي تستخدم الوسائل ذاتها لحماية الجيل من الجهل والتجهيل ليكون اكثر امانا واستقرارا في امته ووطنه .وفي نهاية اللقاء اجاب المحاضر على اسئلة المتابعيين ومداخلاتهم التي تناولت الموضوع من جوانب مختلفه وعملت على اثراء المشهد الثقافي لهذه الندوة الهامة
