أخبار عاجلة

قراءة أولية في “صراع النسوان” في ثالثة عمان ..

هرمنا الدائرة الثالثة في عمان جبهه هادئة في اتجاه معركة الذكور حيث الجميع ينتظر في عالم المجهول الذي يبدو أنه من علم الغيب بسبب المتغيرات الكثيره وإفرازات جائحة كورونا التي جعلت البعض يقدم “رجلًا” ويؤخر اخرى بعكس النساء المرشحات اللواتي يخضن المعركة لغايات الحضور أو كنوع من “البرستيج” فيما تحاول البعض العودة إلى البرلمان بجدارة.
تقريرنا اليوم عن صراع “النسوان” في عمان بين تقدم نحو “المستقبل” على انغام “موطني” بإيقاع “الاصلاح” وتحت شعار “قادمون” ..فالنتوقف “معًا” لنتحدث “بعدالة” حول نون النسوة والبرلمان وأيهما قادر على حسم المعركة بالتنافس وليس من خلال استثناء الكوتا النسائية التي حاولت الكتل جميعها تطيعم قوائمها بالكريمة والفراولة فهاهي خولة العرموطي تتسيد المستقبل والإعلامية ولاء الفروخ تصيح بقادمون فيما ديما طهبوب شافاها الله من فيروس كورونا تصدح بالاصلاح الذي ادخالها مدخل صدق عبر الكوتا والآن نريد العودة من باب الصناديق بإعتبارها صوت وضمير وليس كوتا عمياء مثل الضرير، والصراع هنا هادئ نسبيًا فمنى الهنداوي ابنة معالي الدكتور ذوقان الهنداوي احسنت في قرار الترشح ولكنها اساءت الإختيار في قائمة تقدم حيث تعتمد على اصوات ابناء الشمال واصدقاء وتلاميذ المعلم ذوقان فيما الإعلامية نسرين ابو صالحة والتي لها جمهور ولكنه للأسف يختلف عن جمهور التلفاز بالرغم من أن البث المباشر؛ إلا أن عليها أن تبذل جهدًا لكي تخرج من هذا العرس بأقل الخسائر، فكتلة موطني وما ينطبق على نسرين ينطبق في جانب آخر وبضرر أثر على ديانا الكباريتي التي اختارت العنوان والمكان الخاطئين والتي يبدوا أنها تخوض المعركة نيابة عن الكتلة النسائية في المكان غير المناسب مع كل من ايناس الخربطلي والمحامية ريما مرزوق فالثلاثي مجرد فكرة مشاغبة تحمل رسالة بلا مضمون، لذلك بقيت كذلك بعيدة عن عمان الثالثة، وهنا من جانب اخر هناك المرشحة بثينة الطراونة والتي تخوض هذه المعركة عبر تيار الدولة المدنية والذي يبدو أنه متناقضًا تمامًا مع طروحات الطراونة المدنية والسياسية والعشائرية الأمر الذي سيقلب السحر على الساحر وحسابات بثينة لن تتوافق مطلقًا مع حسابات المنطق والميدان فكان الخيار مهمًا ولكن الإختيار سيء لأن بثينة الطراونة التي اعتقدت أنها ستغرف من أصوات “معًا” التي تناقصت كثيرًا عما كانت عليه بالسابق بحيث ستفقد الكثير من اصواتها امام ديما طهبوب التي تكتسح الشارع مع خولة العرموطي الوزيرة والناشطة فيما تحاول منى الهنداوي أن تعيد انتاج ذاتها سياسيًا في مقابل تشرذم الكثير من الأصوات التي سيدخل عنصر المناكفة والنكد و”شد الشعر” باعتبار أن معركة النساء تختلف كثيرًا حتى لو بالسياسة عن معارك الآخرين من الرجال في المجتمع الذكوري الذي لا يزال يصر على رفع شعار “بدكو تطلعو النسوان يصوتن” وللحديث بقية في قراءة خارطة المشهد الناعم في عمان الثالثة مرة أخرى.

شاهد أيضاً

هيئة إدارية جديدة لنقابة تجار المواد الغذائية

هرمنا – أعلن المدير العام للنقابة العامة لتجار المواد الغذائية، زهير حرب، عن ترشح 9 …