أخبار عاجلة

ماكرون يعادي الإسلام جهارا نهارا ،،،فيصل الخزاعي الفريحات

هرمنا – يقول الرئيس الفرنسي ماكرون : ” لن نتخلى عن الرسومات الساخرة ” يعني أنه لن نتخلى عن السخرية بالإسلام .
وأكثر من ذلك مبنى حكومي بباريس يعرض صورا مكبره على مدخله تسخر من الإسلام .
أما وزير الداخليه الفرنسي جيرالد دارمانان مستاء جدا من وجود جناح طعام حلال على أرفف المتاجر والمولات الفرنسيه .
لذا فإنني أرى أن لا يعالج التطرف بالتطرف والحقد بالحقد
ولننقل صورة الإسلام الحقيقيه صورة المحبة والسلام للعالم .
فلنتعلم من السيده مريم بترونين احتجزت ورأت كيف هو الإسلام الصحيح والحقيقي ، ليس إسلام التنظيمات الإرهابية ( داعش وأخواتها ) دين الوسطيه فأسلمت ، ومن حبها بالمسليمين الذين احتجزوها كتمت إسلامها أربع سنوات إلى حين أفرج عنها ميكرون ودفع الفديه وأعلنت إسلامها أمامه وصفعته صفعة قوية حتى أصابه الدوار والذهول وهرول مسرعا أرض المطار ، ونقلت الإسلام الحقيقي داخل المجتمع الفرنسي .
وفي المقابل عندنا فلا نكن ( وإذا بطشتم بطشتم جبارين ) صدق الله العظيم الآية 130 من سورة الشعراء ، فلنكسب أي فرنسي في وطننا إلى الإسلام ولنجعله داعيا للإسلام في فرنسا .
نحن المسلمين أتابع رسول المحبة والسلام محمد أشرف الأنبياء والمرسلين تعلمنا في القرآن الكريم :
( ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) صدق الله العظيم الآية الآية 4 من سورة التين .
فكيف تتناسب الصوره أعلاه مع الإسلام .
ولذلك فلا نهبط في إسلامنا إلى هبوط ميكرون .
وعلينا ان نرتقي أولا بأنفسنا إلى مراتب الإسلام العليا .
وأن لا نتعامل مع الإسلام بطريقه الجاهليه الأولى .
ومن بعد ذلك علينا أن نتعامل مع غير المسلمين أتباع الديانات الأخرى بطريقة الاسلام الوسطيه ،
فالعله ليست في ميكرون فالعله الآن هي ( في التعليق للمسلمين في بلادهم ) بحيث أصبحنا معلقين لا دين ولا دنيا ، وأصبحت العاطفه هي التي تتحكم بالعقل ، وهذا خطأ كبير .
فإذا الإسلام لا نطبقه في أوطاننا وعلى جميع المستويات فمن هنا تدخل الدول الغربيه ببطشها ودمويتها وحقدها وتستغل الإسلام ، فما قطع الرؤوس وحرق الجثث إلا في تاريخهم وما تقطيع الأوصال في جسد الانسان ألا في تاريخهم الأسود وخير مثال على ذلك مليون شهيد في الجزائر .
ولماذا ننسى الأيام التي نعيشها الآن ولماذا ننسى داعش وأخواتها وطالبان ومخلفاتها اليسوا هم من أوجدوها ، وأليسوا هم الذين يشرفون عليها ويدربونها ويقدمون لها كل الدعم اللوجستي .
فلنطبق سنه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وأن لا نكون العوبه بيد الغرب واليهود .
وأن نطبق الإسلام في بيوتنا ودولنا فهي الرساله الوحيده للرد على جهل وحقد ميكرون وهي الرد على الطمأنينه التي يفتقدونها ، ونحن هنا نقاتل كل ما هو مسلم ونحارب كل ما هو مسلم ونعيش في أجواء لا تنطبق مع كثير من متطلبات الإسلام وعاداتنا وقيمنا .
اللهم أهدنا فيمن هديت وعافينا فيمن عافية وثبتنا على دينك وأنزل علينا الحكمه والسلام والمحبة والأمان إنك سميع قريب مجيب الدعوات .

المحامي الدولي
فيصل الخزاعي الفريحات

شاهد أيضاً

تعزيز تنافسية المنتج الأردني

هرمنا الاخباري-نستطيع القول أن تعزيز تنافسية المنتج الأردني تعتبر حلقة أساسية في اطار الجهود التي …