أخبار عاجلة

رسالة الملك للعالم.. الإسلام دين رحمة وتسامح ووئام

هرمنا – يؤكد جلالة الملك عبد الله الثاني في مختلف اللقاءات والمحافل الدولية أن الأسلام دين محبة ووئام، منطلقاً من الإيمان بمبادىء وقيم ديننا الحنيف الذي يدعو إلى التسامح والرحمة.

الملك وخلال اتصال هاتفي من رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، وآخر مع عبر تقنية الاتصال المرئي من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، يبرق برسالة طالما آمن بها الأردن ودعا إليها وتبناها، مفادها توحيد وتنسيق الجهود الدولية في مواجهة الإرهاب بشكل شمولي، ورفض وإدانة جميع أشكال الإرهاب، الذي لا دين له.

جلالة الملك خلال الاتصال مع المستشارة ميركل بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، ينطلق من مفهوم شامل وواضح طالما ارتكز عليه الأردن في خطابه مع العالم، بأن الإرهاب يتنافى مع التعاليم والمبادئ الدينية والإنسانية، التي تدعو إلى تعزيز الوئام والمحبة واحترام الآخر، ونبذ خطاب الكراهية، مثلما يؤكد مع ميشيل على ضرورة نبذ خطاب الكراهية بكل أشكاله، وتكريس قيم الوئام والسلام واحترام الآخر، التي يجسدها الدين الإسلامي الحنيف، وهو ما يعني بشكل جلي أن الإسلام يرفض كل أشكال التطرف وهو الدين الذي لقي اتباعه أيضاً من ويلات وجرائم الإرهاب ما لقيه الآخرون من أتباع الديانات، ما يعني أن لصق الإرهاب بالأديان منطق لا يستقيم.

إن جهود الأردن في مكافحة الإرهاب وتصديه لخطره وأفكاره الظلامية باكراً، وتحذيره المستمر من ضرورة مواجهته بمنهج شمولي، تجعل من ثقة الأسرة الدولية حاضرة باستمرار في تقديم المملكة على واجهة الدول المناهضة للتطرف والإرهاب، وهو ما نقرأه من فحوى الاتصالين مع المستشارة ميركل ورئيس المجلس الأوروبي.

لقد كان صوت الملك على الدوام يلقى من التقدير والاحترام والإشادة ما يبعث فينا على الفخر والاعتزاز، فمن رسالة عمان، إلى دعوات الوئام والحوار بين الأديان، إلى دعوات تحقيق السلام، واجتماعات العقبة، تكتمل الرؤية الملكية ونختزلها بالقول إن الإسلام براء من كل تهم الإرهاب، فالإرهاب لا دين له، وإن على كل قوى العالم التوحد والتنسيق بمواجهة الفكر الظلامي وأتباعه بنهج شمولي.

شاهد أيضاً

الملك يزور البادية الوسطى ترافقه الملكة وولي العهد

هرمنا الاخباري-زار جلالة الملك عبدالله الثاني ترافقه جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن …