أخبار عاجلة

إيران تمر في أزمة نووية بعد اغتيال العالم النووي ” فخري زادة “

هرمنا – كتب محرر الشؤون السياسية – خاص

– اغتيال العالم النووي الإيراني فخري ” زاد ” لن تكون المؤامرة الأخيرة ضد علماء الذرة المسلمين بغض النظر عن اتجاهاتهم ” سنة وشيعة ” الغرب الذي يطالب ايران الالتزام بالاتفاق النووي هو الذي يخرب هذا الاتفاق من واقع الخوف من القوة النووية الإسلامية ، في حين أن الدول الغربية تمتلك القوة النووية المدمرة وهذا لا يعني ان الغرب والولايات المتحدة لا يتملكهم .

الخوف من قوة إسلامية يحصلون عليها من خلال العلماء ولعل تاريخ محاولات الامة الإسلامية لم ينقطع منذ أوائل الستينات من هذا القرن . فقد تملك الرئيس المصري جمال عبد الناصر من الحصول على مفاعل سوفياتي وقد أقيم في منطقة ” انشاص ” وكان الهدف من هذا المفاعل هو معادلة القوة النووية الإسرائيلية الامر الذي ارعب إسرائيل والغرب معا .

المعروف ان إسرائيل اغتالت العالم النووي المصري ” يحي المشد ” من خلال سيدة إسرائيلية حيث قامت باغتياله في فندق في باريس وقد تم ابعادها من فرنسا في ذلك الوقت دون أي مسائلة واكتفى الغرب بإذاعة خبر اغتياله من قبل معدة الإسرائيلية .
ولما توفي الرئيس عبد الناصر تم بيع المفاعل وإغلاق موقعة ” انشاص ” وقد ذكر عدد من العلماء المصريين تم بيع المفاعل خردة الى جهة أمريكية الامر الذي ازعج الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت .

المعروف ان مسائلة الحصول على سلاح الذرة للمسلمين من قبل الدول الغربية حيث تقوم إسرائيل نيابة عنهم باغتيال العلماء وتدمير الإنشاءات الإسلامية التي تتولى صنع السلاح النووي .

ومن المفيد أن نتذكر كيف تمكنت إسرائيل من تدمير مفاعل “تموز العراقي “فعندما تأكد الغرب وإسرائيل ان الرئيس العراقي صدام حسين جاد في محاولاته الحصول القوة النووية تولت إسرائيل من خلال سلاح الجو ومساعدة الدول العربية تدمير المفاعلات العراقية وبذلك تم القضاء على طموحات صدام حسين في الحصول على القوة النووية .

وفي هذا السياق لا بد أن نتذكر محاولات دولة في الخليج العربي الإيحاء للمواطن العربي انها قامت مع جمهورية باكستان واتفقت معها على أن يتولى الخبير الباكستاني ” عبد القادر خان ” والرئيس الباكستاني محمد أيوب خان بصناعة القنبلة النووية الإسلامية وكانت هذه كذبة من الطرف الباكستاني الذي حصل على ملايين الدولارات من الدولة الخليجية فقد رفض الطرف الباكستاني إقامة قاعدة نووية في تلك الدولة قائلا ان القنبلة ” باكستانية ” خاصة وغير مملوكة لاي طرف .

المعروف انه تم التخلص من العلماء النوويين العراقيين بطرق كثيرة الى حد انه لم يعرف حتى اللحظة كيفية التخلص منهم .

على الصعيد الإيراني فقد ادرك قادة ايران الإسلاميين ضرورة ان تتم معادلة القوة مع الغرب وهدة المعادلة من تكون الا بحصول على القوة النووية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة .

فقد توصلت هذه الدول الى اتفاق مع ايران يمنعها من حصول على السلاح النووي وذلك من خلال محاربة ايران اقتصاديا وتكنولوجيا الامر الذي اوجد قيود على ايران لمنعها من تطوير مفاعلاتها وانتجاها النووي وبالتالي محاولة حرمان ايران من تكنولوجيا نووية من خلال العلماء الإيرانيين .

الان ايران تمر في ازمة نووية بعد اغتيال العالم النووي ” فخري زادة ” حيث يبدو ان ايران منقسمة الى فريقين احدهما يطالب بصراحة المضي في تفعيل البرنامج النووي في يفضل الفريق الثاني التريث أي حين تغيير الرئيس الأمريكي .

وأزمة ايران الحالية لا تقل أهمية وخطورة وخطورة عن ازمة مقتل القائد ” سليماني ” الذي تمت تصفية من خلال الموساد الإسرائيلي بعد ان تولى القيام بعمليات ارعبت الغرب وإسرائيل .

نحن نقول لإيران يجب الحصول على القوة النووية وخاصة ان الدول الدول النووية الغربية والولايات المتحدة تحاول السيطرة على مقتدرات وثروات المسلمين ولهذا يبقى الامل معقودا على النشاط النووي الإسلامي الإيراني .

شاهد أيضاً

تخفيض اشتراكات تأمين الشَّيخوخة والعجز والوفاة للعاملين في منشآت القطاع الخاص

هرمنا الاخباري – قرَّر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم الأربعاء، برئاسة رئيس الوزراء …