موقع هرمنا الالكتروني
هرمنا – الجائحة تدخل وتلتهم كل شيء بطريقها ، لنكن صريحين مع أنفسنا اولا ، كل شيء يرتفع ثمنه إلّا الإنسان ، أنحن أرخص الأشياء ؟
إن الوضع الاقتصادي في الإردن في تراجع مستمر في السنوات الاخيرة ، وكأن المواطن يعيش في غابات يلتهمها الحريق
كورونا تستغل الموقف وتأتي بالدمار الأكبر من تعطل وإغلاقات وتوقف الحياة الطبيعية بشتى أشكالها .
القطاع الاقتصادي الأردني ليس الوحيد الذي يعاني من ضغوط اقتصادية وخصوصًا في ظل جائحة كورونا ؛ حيث أن الأردن تحتل رقم 89 على الأقتصاد العالمي ؛ أي أن الأردن يعاني منذ فترة ليست بهيّنة من قطاعه الأقتصادي ولكن الأردن شكّلت أنموذجًا رائعًا في السيطرة على القطاعات كالقطاعات الدوائية والطبية والغذائية والحيوانية .
غلاء المعيشة في الوضع الراهن شكّل عبئًا كبيرًا على المواطن بالتزامن مع كورونا ؛ حيث أدّى ذلك إلى ارتفاع نسبة البطالة فوصلت نسبة البطالة في 2020 إلى ما نسبته 23% وهذا يشير إلى ورطة حقيقية نعيش بها
يواجه الأردن معيقات عدّة في قطاعات مختلفة : كالطاقة والمياة والرقعة الزراعية واللجوء وعدم الثبات بالأسواق فالمواطن الأردني يعيش حالة من اليأس
ماهي الحلول ؟ الوضع مقلق الجميع في حالة ترقب .. ماذا بعد ؟ هل نحن على حافة الهاوية ؟
