دانا الطيطي تكتب – تحديات كورونا في ازدياد والأردن يواجه

هرمنا -بقلم : دانا الطيطي

تأثرت المملكة في ظل الجائحه المشؤومه جائحة كوفيد 19 بآثار سلبيه مرعبه أثرت على الفرد والمجتمع وكان لمجالات الحياة بأنواعها الشتى النصيب الوافر من هذا الأثر.
أصبح الرعب من الفيروس يصب في كل بيت أردني
والخوف من هذا المرض أصبح الروتين
وأصبح يوم انخفاض الإصابات وانتهاء هذا الوباء أمل يتلاشى بين حين وحين .

تتزايد الإصابات وتترامى العقبات وتتلاشى الحلول،
ومحاولات عديدة لإنتاج عقار فعال يقضي على الفايروس باءت بالفشل .

خاضت الأردن في ظل جائحة كورونا حروب كثيرة دفعت الحكومة لإصدار 13 أمر للدفاع، وللإسف كان من الصعب الإلتزام بنصوص تلك الأوامر المحشوة بقوانين دفاعية صارمة لاتتماشى مع السلوك اليومي للفرد ،وكان من الطبيعي صدور مخالافات شعبية بسيطة من البعض إلا ان تلك المخالفات لم تؤثر على سير العملية الدفاعية قط، وكان للحكومة تطلعات واضحة حول إزدياد أعداد الحالات يوماً بعد يوم، فلذلك نرى الأردن اليوم تواجه هذه المعركة بكل حزم وعلى أُهبة الاستعداد لأي طارئ.

ومن المفرح حقاً توافر إيجابيات واضحة لتلك الجائحة مع كثرة السلبيات ،فجائحة كورونا كان لها الأثر الايجابي الواضح على المواطن الأردني من حيث إلتزامه بوضع الكمامات، وازدياد الإهتام بالنظافة الشخصية والعامة ،وأصبح الأفراد أكثر التزاماً بمواعيد العودة الي البيت وإغلاق المحال التجارية في ساعات محددة حسب ما جاء في نصوص أوامر الدفاع .

أتمنى أن يكون هذا الوباء درساً قوياً للعالم أجمع يُعلم الفرد الانضباط والإنتباه على الصحة ؛لأنها أغلى ما نملك
وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يصرف عنا هذا البلاء عاجلاً، حماكم الله وحمى صحّتكم وأحبّائكم وحفظ الوطن.