موقع هرمنا الالكتروني
هرمنا – قلم : دانيه ربابعه
الدكتور أحمد الملقي كفيف البصر بصير القلب بصيرالطموح بصير حب الحياة قصة من أجمل قصص الكفاح أمام عزيمتك وأصرارك وأبداعك الالحدود له تنحي الهامات وترفع القبعات أحتراماً ألمثالك أحمد الملقي هو أحد أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة العلوم األسالمية العالمية .
يرأس حالياً شعبه الغة العربية في مركز اللغات يحظى بأحترام كبير على مستوى أكاديمي وأداري وعلى مستوى الطلبة أستطاع أن يقدم رسالة رايقة رسالة حديثة تنسجم مع تطلعات وتوجيهات جامعة العلوم ألسالمية العالمية واستطاع أن يثبت مكانته الخاصة.
وفي حديث خاص لصحافة اليرموك قال الملقي بأنه كان له أخ يكبره بعامين في المرحلة ألبتدائية عندما أصبح أخيه في الصف الثاني وكان هوعمره خمس سنوات أصر على أهله للذهاب للمدرسة ذهبت فيه والدته إلى وزارة التنمية االجتماعية ومن ثم إلى معهد المكفوفين؛ حصل على ألول على الصف وعملت له المدرسة أمنتحانات قدره .
أنهى دراسة الثانوية العامة بعمر 17عشر ودخل إلى الجامعة ألردنية وأكمل دراسة الجامعية بعمر العشرين ثم التحق بالماجستر مباشرة وأنهى دراسة الدكتورا بعمر 27عاماً. وأضاف الملقي بأنه كان يعتمد في دراسة على العالقات ألجتماعية بشكل كبير لم يكن هناك كتب خاصة بمكفوفين بل كان يسجل المواد على الكاسيت بمساعدة زمالئه وكان يطبع الكتب على البرايل وهو نظام من النقاط البارزة التى يمكن قرائتها باألصابع من قبل المكفوفين.
تحدث عن حبه للمغامرات وتسلق الجبال والصيد وهو رياضي طراز أول ويمارس أنواع من الرياضه كالمشي والسباحة وكان يلعب لعبة الهدف للمكفوفين بالمنتخب الوطني.
وأكد بأن األمر ال يخلو من الصعوبات ولكن الصعوبات ال تعني أن نتوقف بالعكس الصعوبات تجعلنا أقوى حتى نكون أعضاء فاعلين في الحياه وقال أن ألنسان هو الذي يحكم نفسه ليست المشكلة التي تحكم عليه وأن الشيء يأتي بسهل وألمل يبنى بالعمل.
وأشار الملقي إلى أن البصر نعمة ولكن أن أخذت هذا النعمة فأنسان لديه حواس أخرى ويمكن أن أنسان لديه كل الحواس له أيداي بيضاء و الٓ زوجته وبناته ولكن ال ينجز وال يعمل شيٍء ؛ وذكر بأن الداعم األول كان له والدته و والده أيضاً الثالثة.
أنهى الملقي بأن أهم شيء أن تكون عضو فعال في المجتمع ليس عائل عليه وأكد أذا أردت النجاح عليك أن تفكر بطريقة أبداعية ومنظمة وأن تستمد قوتك من ضعفك وتجعلها تشكل تميزك.
صحافة اليرموك
