أخبار عاجلة

خبراء وأكاديميون عرب يناقشون إيجابيات التعلّم الإلكتروني وسلبياته في زمن كورونا

هرمنا – ناقش خبراء وأكاديميون إيجابيات التعلّم الإلكتروني عن بعد وسلبياته في زمن كورونا، في ندوة حوارية نظمها منتدى الفكر العربي
عبر وسائل الاتصال المرئي.
ووفقا لبيان صحفي صادر عن المنتدى اليوم الأحد، ألقت في الندوة التي أدارها أمين عام المنتدى الدكتور محمد أبو حمور وعقدت يوم الأربعاء الماضي، الباحثة في مجال التعلم الإلكتروني وقضايا الرقمنة ورئيس تطبيق التعلم الإلكتروني للإدارة في مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل في البحرين الدكتورة ندى علي بن شمس، محاضرة حول إيجابيات التعلم الإلكتروني وسلبياته وخاصة في زمن جائحة الكورونا. وشارك بالمداخلات في الندوة كل من الوزير المصري الأسبق وأمين عام اتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو عزت سلامة، والأستاذ في كلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز في السعودية عضو المنتدى الدكتور عبدالوهاب نورولي، والأمين العام الأسبق لاتحاد الجامعات العربية ورئيس جامعة بنغازي سابقاً في ليبيا عضو المنتدى الدكتور محمد دغيم، ورئيس هيئة أمناء جامعة كردستان العراق عضو المنتدى الدكتور شيرزاد أحمد أمين، وأمين عام المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا بالأردن الدكتور ضياء الدين عرفة.
وتناولت الباحثة البحرينية بن شمس أبعاد التعلّم الإلكتروني في ظل جائحة كورونا والآثار الإيجابية والسلبية المترتبة على ذلك. وقالت في محاضرتها إن من إيجابيات تجربة التعلم الإلكتروني أنها منحت الطلاب فرصة استئناف الدراسة بعد توقفها بسبب الجائحة، وذلك في بيئة صحية تضمن سلامة جميع المشاركين في العملية التعليمية، الذين انخرطوا في هذه التجربة وأتيح لهم تطوير مهاراتهم في استخدام الأجهزة التقنية، كما أتاح التعلّم الإلكتروني فرص التعلّم الذاتي الذي يعد من أنجع سُبل التعلّم الحديثة.
وفيما يتعلق بالجوانب السلبية للتعلّم الإلكتروني أثناء الجائحة، لفتت إلى عدد من التحديات التقنية التي واجهها الطلبة والمعلمون، والعوائق المادية التي حالت دون توفير استخدام الإنترنت والحصول على أجهزة الاتصال لأعداد غير قليلة من الطلاب في بعض الدول، إضافة إلى الآثار الاجتماعية والنفسية والمعرفية السلبية التي انعكست على الطلاب بسبب غياب التفاعل مع معلميهم.
وأشار المتداخلون إلى أهمية ربط حلول أزمة البطالة بمتطلبات الثورة الصناعية الرابعة وتحديات التعلّم الإلكتروني من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وخاصة في ضوء انعكاسات جائحة كورونا والآثار الاقتصادية السلبية الشديدة على دول العالم الثالث. وبينوا أن المشاركة في الاقتصاد العالمي تتطلب تعزيز الاستفادة من نمو الاقتصاد الرقمي وإنتاج المعرفة في شتى المجالات وضرورة الاهتمام بدراسة مخرجات التعلّم الإلكتروني وتقييمها في المجال العربي، ولا سيما أن محدودية إمكانات بعض الدول حالت دون أن تجري العملية التعلمية بسلاسة، ومن ذلك تقييم مخرجات الكليات العملية العلمية خلال جائحة كورونا، بعد أن اتضحت الحاجة للتعلم المباشر بشكل أساسي وضروري. وأكد المشاركون ضرورة وضع خطط واستراتيجيات عمل تؤدي إلى تطبيق تجربة تعليمية ترفع من المستوى المعرفي للطلبة، مشيرين إلى تجارب للتعلم الإلكتروني في كل من السعودية والبحرين والعراق وليبيا والأردن، ومنها المبادرة التي أطلقها سمو الأمير الحسن بن طلال رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا ورئيس منتدى الفكر العربي، وحملت شعار “علِّم نفسك” وانطلقت خلال شهر آذار الماضي بهدف تحقيق التعلم المفتوح الذي يمثّل مستقبل التعلّم بجميع مستوياته وأنواعه.

شاهد أيضاً

الملك يزور البادية الوسطى ترافقه الملكة وولي العهد

هرمنا الاخباري-زار جلالة الملك عبدالله الثاني ترافقه جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن …