موقع هرمنا الالكتروني
هرمنا – عاطف عتمة
لازالت الافكار المتطرفه تسيطر على العقول المتعفنة ، ثم تغمد قوى الظلام و من فرق الموت و جماعات التطرف ، وجماعات الاسلام السياسي لاستغلال وتوظيف الافكار المنحرفة ، لاهدافهم ومصالحهم ، وتتصدر المشهد الفتاوى ذات الاهداف المشبوهة للشيخ الفلاني او العلاني ، من اجل تهميش واقصاء الخصوم السياسيين ،بتسليط سيف وسوط الفتاوى التكفير ، في سبيل الاغتيال والتشويه والاستئصال والاستبعاد ، وصناعة الاسلاموفوبيا ، وممارسة الارهاب تحت ستار فتاوى وتفسيرات وتاويلات نافقة سقيمة ، بدعاوى وتبريرات فتاوى صدرت عن مهووس مريض مجنون ، جعلوا منه ” شيخ الاسلام ” وهو شيخ الشيطان ” وقرن الشيطان النجدي ، قرين الدجال ولا اجزم بغيره دجالا ، وهو رجل كان يفلي قمله بالزئبق لوساخته وبذارة فكره ، انها حرب بالوكالة حرب الشيطان بامتياز ، او بشكل اوضح حرب الدجال ، وهو من بدات مهمته بشيطنة الدين منذ امد بعيد ولا زالت مستمرة ،كانت حربا خفية اتخذت الوضع وتفسيدات التفسيرات الفكري ، والدس بين بين بطون الكتب و السطور ثم حشت العقول ، واليوم صارت وقحة تعمل علانية بلا خجل . واود هنا ان اسال من جعلوا من انفسهم الهة او وكلاء الله في الارض ، اولئك اعداءالحياة والانسانية والحب ،انصار الموت والدمار وشرب الدماء والكراهية ، شعارهم ” اذبح واسفك الدماء ” لتتقرب الى الله ، ولكي تصبح من الابرار اهل الجنة ! لقد اعلن تنظميم الدولة الاسلامية ” داعش ” مسؤوليته عن تفجيرات بغداد الارهابية – جبر الله على اهلنا اهل الضحايا في بغداد التز – ، وكانهم بسفكهم الدماء ، واراقتهم الاشلاء ، وثكلهم الامهات ، وصناعة المآتم وزراعة الايتام ، ربحوا البيع وغنموا الجنة ، وتقربوا الى الله بافعالهم الاجرامية الشنيعة المشؤومة ..قاتلهم الله انى يؤفكون، فاي فرية اكبر ! كما واسال ؛ هل يظنون ان الله من الضعف ليتحملوا عنه ويعينوه !! ” حاشا وكلا ؛ فالله اكبر ” ، لا يحتاج الى عصابات ومجرمين لياخذوا بثاره و ليدافعوا عنه وليفعلوا ما يعجز عنه …قاتلهم الله انى يؤفكون ! ان الاسلام وسيرة ونبينا الكريم العاطرة – صلى الله وبارك عليه ووالديه واله – ارسله الله رب رحمن رحيم رحمة للناس كافة ، وضمن حرية الانسان في الاتباع وصانها ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ، ورفض الاكراه ( لا اكراه في الدين ) ، وحدد وحصر وسائل الدعوة الى الله بثلاث طرق لا رابع لها ( ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن ) ،ولا خيار له في حسابهم ( ما عليك من حسابهم من شيء ) ( ان الينا ايابهم ثم ان علينا حسابهم ) ، وانحصرت مهمته _ صلى الله وبارك عليه ووالديه واله _ ب التذكير فقط ( انما انت نذير ) ( فذكر انما انت مذكر) …فمن احرص على دين الله من رسول الله ؟؟؟!!! لقد اطلق سليل الرسالة جلالة سيدنا فهم ال بيته للرسالة وسر البعثة المحمدية الوحيد وهو ” الاخلاق ومكارمها ، من تسامح وحب وعفو وسلام وتعاون من اجل البشرية والحياة ، وحمله الى كل المحافل ،واطلقت عمان مبادراته منذ البداية … ” رسالة عمان ..، وكلمة سواء ، وورقاته النقاشية وحوارات الاديان ، واحتضنت عمان مراجعات فكرية جريئة ، تميط اللثام عن سماحة الرسالة المحمدية ، وتلفت الانتباه الى عمان و تهيء لظهور صاحب الزمان الموعود .
