أخبار عاجلة

ارهاب الدوله والتنظيم الدموى … عاطف عتمه

هرمنا – لقد شن فريق التحالف الدولي لمكافحة اللرهاب هجوما جويا انتقاميا موجعا ضد مخابيء وتجمع تنظيم داعش الارهابي ، في منطقه جبلية شمالي شرقي العراق ، اوقع في صفوفهم العديد من القتلى والجرحى ، جاءت كرد علي العمليه الارهابيه المزدوجه التي نفذها انتحاريون في تنظيم الدوله الاسلاميه في العراق وسوريا ” داعش ” ، وكان قد راح ضحيه هذه العمليه الارهابيه ، التي اعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عنها ، ما يقارب 32 بريئا و ١٠٠ من المدنيين ، من الذين كانوا يعملون من اجل ارزاقهم في وسط بغداد . ولا زال هذا التنظيم المشبوه والدموي ، والذي لا يفرق بين لون ولون ، او دين ودين ، ينفذ عملياته الاجراميه ، ويضرب بشراسه في كل مكان ، معتمدا علي تجنيد الجهلة والاطفال والمغرر بهم ، تحت شعار ” ازاله الكفر واقامه الدوله الاسلاميه ” ،وهي الفكره الرئيسيه التي تستهوي وتغري المقررين ، وتوقع بهم في براثن الاجرام وقتل الناس الابرياء والعزل والامنين ، اي باسم هذه الفكره الجهنمية الفاسدة ، وتحت وذريعه اقامه الدولة . لقد حذر جلالة سيدنا في خطابات عالمية تذب عن الاسلام الحقيفي من هذا التنظيم الاجرامي ، ودعا الى توحيد الجهود العالمية ، من اجل اقتلاع فكرة الاسلام المزيف ، و المسيس والموظف لشن حروبا بالوكالة ، ودعا الى مقارعته في دائرة الفكر ، واعلاء سان صورة اسلام الرحمة والتسامح ، وكما و نبهت مرات ومرات ، وفي عده مقالات ولقاءات كثيرة ، ان المواجهه الحقيقيه يجب ان تكون في دائرة الفكر ، وبمقارعه الحجه بالحجه والقذة بالقذة ،حتى اذا ما دخل هذا التنظيم الارهابي في جحر ضب لحفناهم واستعملنا كل الوسائل الفكريه ، التي من شانها اماطه اللثام عن الكثير من الاشكالات الفكريه التي ابتدعها بعض شياطين الفكر الاسلامي ، عبر القرون ولاقت رواجا بين الكثير من المغرر بهم من الاطفال والجهلة ، حتى تم شيطنه الدين تحت دعوى تاسيس الدولة الباطلة . لم يات النبي الكريم _ صلى الله وبارك عليه وعلى والديه واله _ من اجل تاسيس دوله ، او من اجل مطامع سياسيه او حزبيه ، او من اجل ان يكون زعيما سياسيا او بطلا قوميا ، بل جاء من اجل اقامه المدينه الفاضله التي تسودها الاخلاق والوئام والسلام ، والتي يتضامن ويتكامل سكانها من اجل بناء واقامه الحياه الكريمه للانسان . ماذا كسب الاسلام من جراء كل العمليات الدمويه والاجرامية التي نفذها هذا التنظيم الارهابي واودت بحياة الالاف من المدنيين والابرياء والعزل في كل انحاء العالم؟؟؟!!! ان الاجابه بكل وضوح وصراحه كان الاسلام هو الخاسر الوحيد وصنعت من الاسلام ظاهره الاسلاموفوبيا والعداء للشعوب الاسلاميه و العداء لفكره الاسلام الاولى . يجب ان تستمر عمليات مكافحه الارهاب و هذا التنظيم الدموي، لانه تنظيم حربائي يتلون ويخبيء ولا يتوقف عن سفك الدماء .

شاهد أيضاً

بدء التسجيل الكترونيا لمؤسسة التدريب المهني

هرمنا الاخباري – تبدأ مؤسسة التدريب المهني الأحد، استقبال طلبات القبول والتسجيل للدور الأول للعام …