نائب سخيف ؟

هرمنا – لا ادري ان كانت سابقة بالنسبة لمجتمع النواب والمفترض انهم من خيرة الخيرة أم انه تنطبق عليهم المقولة الشعبية ” اصابع يدك مش زي بعضها ” والذي بالتأكيد ليس من حيث اطوالها بل من حيث التربية والأصالة والقدرة على التمثيل والتلون للوصول الى  مبتغاهم .

مناسبة الحديث اننا اعتدنا ان نبعث عبر الواتس روابط الأخبار المهمة أو الملفته للنواب بحسب ارقام هواتفهم التي حصلنا عليها مع بداية الدورة وحقيقة اننا تلقينا التقدير والاستحسان من عدد كبير لا بل ان البعض ثمنوا الخطوة وابدوا استعدادهم لتلقي الملاحظات والأفكار التي من شأنها مساعدتهم على تشكيل الرؤى ذات الصلة بعمل السلطة التشريعية الا نائب واحد لم نجد وصفا يليق به سوى انه سخيف لأبعد حدود والذي وثقنا سخافته ” بالصوت والرسائل القصيرة ” .

ما حصل اننا اردنا ان نبعث له رابط خبر يهمه لكننا وجدنا انه لا يوجد على رقمه المتوفر  تطبيق الواتس أب فعمدنا الى الاتصال به هاتفيا لنطلب منه ان كان لديه رقم عليه خدمة الواتس أب لكنه لم يرد على الاتصال فعمدنا الى ارسال رسالة قصيرة طلبنا فيها وبكل ادب توزيدنا برقم الواتس وايضا لم يرد وفي اليوم الثاني بعثنا له رسالة اعتذرنا فيها عن طلب الرقم وابلغناه باننا سنشطب اسمه من قائمة الاتصال .

رد السخيف جاء سريعا على الرسالة القصيرة باتصال هاتفي حيث رحبنا به ويا ريتنا تمهلنا حيث كان منفعلا وغاضبا معللا انه كان في اجتماع اليوم ( السبت ) ومتبعا ذلك بعبارة ( مين انتم يعني )

الرد من طرفنا كان اسرع باغلاق الهاتف مع هذا السخيف والذي نعد بكشف اسمه في الوقت المناسب . صراحه نيوز