أخبار عاجلة

العيدُ عيديّنِ يا وطني ( الكرامة_الأم)-المقدم المتقاعده عطاف الشوبكي

هرمناالمقدم المتقاعده – عطاف الشوبكيرئيسة شؤون المرأة للمتقاعدات العسكريات/ مؤسسة المتقاعدين العسكريين

العيدُ عيديّنِ يا وطني ( الكرامة_الأم) في الحادي والعشرين من شهر اذار من كل عام تمتزِج البطولة والرجولة والفخر التي سطّرها أبطالُ الجيش المُصطفوي يوم الكرامة واللذين انجبتهُم هؤلاء الأبطال لابسات الشُمغ الحمُر الأردنيات الماجِدات اللواتي أنجبن من أرحامهن هؤلاء الأبطال ، اللذين نتغنى ببطولاتهم التي سطروها في معركة الكرامة الخالدة على امتداد الواجهة الشمالية ولستِّ ساعات متواصلة بقصفٍ مدفعي بالدبابات والطائرات. خاض جيشنا الباسل العربي معركة الصمود وحقَّ للأردن على لسانِ جلالة الملك المغفور له الحُسين بن طلال عندما قال: لقد باتت البطولة وأصبحت الرجولة صناعة قواتنا المسلحة وشيمتها الأبدية .

فعقيدة جنودنا الابطال خلال الصراع العربي الاسرائيلي وإيماناً بجنودنا بأن أسوار القدس وفِلسطين عقيدتنا الراسخة في أعماقنا للدفاع عنها ، فالجندية واجب دينيًا ووطنياً وحضارياً فهذه العقيدة التي مكنتهم من كسر مقولة: أن العدو الاسرائيلي لا يُقهر. وتكريماً لأبطال الكرامة فقد خُصص هذا اليوم للاحتفال بهم تقديرًا لعطائهم وتضحياتهم في الدفاع عن الوطن

فيوم الكرامة شمس ساطعة على ربوع الغور وجبال البلقاء وسفوح مأدبا والكرك ، فهنيئاً لك يا وطني ولقائدك ولشعبك الأردني وجيشك المصطفوي ولكل أمٍ أنجبت مثل هؤلاء الابطال ، فكل عامٍ لكُل من صنع البطولة والانتصارات في معركة الكرامة وللنشميات الأردنيات ، وأبعدَ الله عنك يا وطني كل الحاقدين والمتسلقين وهؤلاء الغُربان الذين يريدون بكَ السوء ، فأنت بعزيمة رجالك الأحرار ستبقى شامخاً وصامداً ومتكاتفاً شباباً وشيباً ونساءاً ، وستبقى مزيناً بالغار والمجد بهذه السواعد.

شاهد أيضاً

القرعان يكتب : أمام اصحاب الولاية العامة … لمصلحة من السكوت عليهم

كتب ماجد القرعان هرمنا الاخباري-حالة مستغربة وعجيبة في الوسط الإعلامي هي بمثابة لغز لا بل …