أخبار عاجلة

وانسعر نافث غبرة الفتنة واعوانه بالخارج- العميد المتقاعد هاشم المجالي

هرمنا – بقلم الاعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي – وانسعر نافث غبرة الفتنة واعوانه بالخارج. ….

اولا حتى لا نتهم بأننا معارضون للأصلاح أو لمحاربة الفساد وحتى لا يقال عننا أيضا بأننا راضون عن ما يجري بالوطن من ترهل اداري وفساد وواسطات وومحسوبيات أو نهب وسلب للمقدرات الوطنية والمناصب الحكومية ، فنحن نتفق كلنا بأننا في وطن قد ارتفعت فيه الاسعار نتيجة الفساد ، وسلبت فيه الولاية من مسؤولينه ، ونهبت المقدرات من قبل جونياته ، فبات الحليم حيرانا بأي صف يقف ، وبات الوطنيون الأحرار تائهون في غياهب التطنيش والنكران.

نحن نريد الإصلاح في النهج والإدارة واسترداد المقدرات وعدم توريث المناصب ورفع الظلم عن معتقلي الرأي وحل مشكلة البطالة ومساعدة المتعثرين ودعم المتقاعدين العسكريين .

نريد وطننا حرا يتسابق فيه الأحرار ويتسلم فيه الأخيار المناصب والمسؤليات والغاء كل مناصب القفز بالزانات والنزول بالبراشوتات .

فإذا كانت هذه التظاهرات التي يدعو لها الاعلام الخاص والسوشال ميديا من ابناء الوطن في الداخل والذين نثق بوطنيتهم وتهدف الى الإصلاح وليس إلا الأصلاح فنحن معها وبكل ما اؤتينا من قوة .

ولكن اخواني لنستطلع بعض من الاشخاص الذين هربوا الى خارج الوطن والذين يصرون على دعوتهم ويستميتون لتنشيط الحراك الداخلي ويصرون أيضأ على خروج المظاهرات في 24 اذار ، وأتمنى أن نرجع بذاكرتنا الى الماضي و فيديوهات نافث غبرة الفتنة ( أبن سمسار الاراضي للصهاينة ) الذي كان يتهم الشعب الأردني بفقدان الذاكرة ، وكان يقول ان ذاكرتنا لا تتجاوز زمن ذاكرة السمكة ، الذي استغل طيبة الشعب الأردني الذين كانوا ولا زالو يؤمنون بالقضاء والقدر ويسامحون القاتل قبل ان يتم دفن ابنهم بالقبر ، لقد استغلها بنسيانهم انه ابن لمهرب مخدرات واسلحة وهو أيضا سمسار لبيع الأراضي الفلسطينية لتجار بني صهيون ، وأنه هو من ينسق زيارات النتن ياهو لبدو بئر السبع ويُضيّفهم القهوة العربية في بيوت شعرهم وخيمهم حيث أننا كلنا شاهدنا هذه الزيارات على اليوتيوب .

نافق الغبرة الذي لا يستطيع ان يستغل اعلامه في مواجهة العدو الصهيوني ولا بتلبيس يتيم او شهيد فلسطيني ولا بعمل خيري للشعب الأردني او عمل اعلامي يفضح الكيان الصهيوني وهو القادر على ذلك .

هذا نافث الغبرة الذي يتهجم على الشرطة والأجهزة الامنية التي تسهر على أمن الوطن والمواطن والتي تلاحق كل مطلوب او مجرم على قضايا مخدرات أو ان بحوزته مواد خطيرة مخدرة ويريد من الشرطة الاردنية ان تعطي القيد للمطلوب الخطير وتفتح له باب السيارة ليركب بها دون ان يلمسوه او يتكلموا معه ، في حين انه هو عندما يتم استيقافه من قبل شرطي مرور أمريكي ينبطح على الأرض ويضع وجهه على الأرض والى الأسفل ويضع يديه على ظهره ، ويعلم انه اذا لم يعمل تلك الاجراءات فإن الشرطي الأمريكي سوف يطلق النار عليه ويرديه قتيلا ولن يكون هناك حساب ولا عقاب على الشرطي ، نافث الغبرة يريد ان نفقد ثقتنا بأجهزتنا العسكرية والأمنية وهذه الدعوى لا تصدر إلا من الخونة والجواسيس مدمرين الأوطان وهي أيضا ما تسعى له دائما مخططات المخابرات للدول المعادية .

نافث الغبرة ومن هو على شاكلته كانوا قد تربوا بالملاهي الليلة وعاقروا الخمر والمومسات وكان كل كلامهم يبدأ بشتم الذات الإلهية وبث السموم في القيم الأخلاقية .

وانا هنا ارجوا من الحكومة ان تدعوا من يدعو الى المظاهرة بيوم 24 اذار وان تضع لهم خطوط ومحددات إن خرجت الناس عنها بهذه المظاهرة تحاسبهم عليها .

وتثور عندي تساؤلات عمن سيتحمل الإصابات ان حدث معارضة لهذه المظاهرة ؟؟؟ من سيتحمل اذا خرجت المظاهرة بشتم وسب ومطالبات بإسقاط النظام الذي كلنا متفقين على اصلاحه وليس على اسقاطه؟؟؟ من سيتحمل مسؤولية خروج المظاهرة عن خط سيرها واغلقت الشوارع والأحياء وحرمت سيارات الأسعاف ووصول الناس الى منازلهم ونشرت وباء الكورونا الى مستويات لا يمكننا تحملها او السيطرة عليها ؟؟ من سيتحمل مسؤولية خروج بعض اللصوص والحرامية الذين سوف ينهبون بعضا من المنازل والسيارات و المحلات التجارية ؟؟ من سيتحمل اذا كان هناك خيوط شبه مؤكده ان هناك ايادي خفية للصهيونية العالمية التي لم يبقى يقف في وجهها ووجه مخططاتها من العالم كله والعالم العربي على الاخص الا النظام الملكي الاردني ؟؟؟ من سيتحمل اذا خرجت طلقة نارية من عميل وجاسوس وخائن ادت الى مقتل احد المشاركين ؟؟؟ إخواني نحن لسنا ضد الإصلاح ومحاربة الفساد ولكنني ارجوا ان تعرفوا ان كبير المنافقين في عهد رسول الله عبدالله ابن السلول كان يصلي في المسجد الصلوات كلها ، وكان يتزكى ويتظاهر بانه مسلما كان يدعوا للإسلام وهو من ألد اعداء الرسول والدين الإسلامي، ولكن كيف له ان يحارب الرسول والدين دون ان يتقمص شخصية وكلام وأفعال المسلمين في الظاهر .

اتقوا الله في وطننا ولا تفتنوا بعسل الكلام الذي يختلط به السم القاتل والمدمر .. اتقوا الله في وطننا ودولتنا وقائدنا الذي بقي وحيدا صامدا في وجه الغزو الصهيوني وضياع القضية الفلسطينية .. اللهم احفظ الأردن شعبا وارضا وقيادة

شاهد أيضاً

تعزيز تنافسية المنتج الأردني

هرمنا الاخباري-نستطيع القول أن تعزيز تنافسية المنتج الأردني تعتبر حلقة أساسية في اطار الجهود التي …