موقع هرمنا الالكتروني
هرمنا – في الوقت الذي قامت الحكومة بتاجيل اقساط القروض على المواطنين، للوقوف معهم في هذه الظروف المعيشية الصعبة ومع استمرار جائحة كورونا، وتعثر مختلف القطاعات، خاصة ومع قيام بعض الصحف اليومية، بانهاء خدمات عشرات الزملاء، بالصحف اليومية دون اهتمام النقابة ،وتعثر الاوضاع المالية للقطاع الاعلامي الاخر ، نتجية تراجع سوق الاعلانات للمواقع الالكترونية والاذاعات وغيرها ، مع اجراءات الحظرالشامل والجزئي ،ومعاناة المئات من الاعلاميين من الواقع الصعب والنقابة خارج التغطية ..
وامام كل ذلك يشعر الجميع ان نقابة الصحفين خارج التغطية بعيد عن الجسم، وهناك انقطاع للعلاقة مع المنتسبين ، وهي وغائبة عن هموم الوسط الصحفي ، ومع ذلك تطالب الاعضاء بدفع الرسوم والتامين الصحي مرة واحدة، دون أي اهتمام ومراعاة لاوضاعهم الصعبة جدا ، تحت سيف التهديد بتحويل الاعضاء الى سجل غيرالممارسين، وقد حدثت للاسف عدة حالات وفيات لزملاء صحفيين تم نقلهم الى سجل غير الممارسين ،وضاعت حقوق عائلاتهم للاسف الشديد
وبينما يتم تشديد الاجراءات بتحصيل الحقوق المالية على الاعضاء من الصحفين في مبالغ مالية بسيطة جدا وفي القانون، يتم التساهل مع ديون الصحف اليومية ،والتي وصلت لملايين الدنانير ومن سنوات طويلة ومع ان هذة المبالغ ديون معدومة تماما ليطرح السؤال ماهي الاسباب لعدم المطالبة بملايين هي حقوق اعضاء الهيئة العامة ،من سنوات للاسف الشديد .
حيث ارتفعت ديون نقابة الصحفيين على صحف الراي و الدستور والغد والعرب اليوم” المتوقفة ” وفضائيات أخرى : الى مليون ، بعد إن كانت العام قبل الماضي( 961.981 ) الف دينار
وسط ذلك يتشاورعدد من الزملاء الصحفين لعقد اجتماعات والمطالبة بتشكيل لجنة مؤقتة لادارة النقابة لانقاذ نقابتهم مما بعدما وصلت النقابة الى هذا الوضع الصعب جدا من كل النواحي ،مع غياب الاجتماعات واللقاءات حيث تشهد النقابة تراجعا خطير في اداء المطلوب منها منذ تم انتخابها من قبل الاعضاء من سنوات
والمطالبة بتشكيل لجنة مؤقتة لادارة النقابة تاتي في ظل تعثر اجراء انتخابات والشكاوى من غياب المجلس الحالي وعدم مناقشة التقريرين المالي والإداري للنقابة من سنوات، والذين يُفترض أن تناقشهما الهيئة العامة في اجتماعها السنوي
ويشار انه في السنوات الاخيرة رفض أغلبية الحضور من أعضاء الهيئة العامة لنقابة الصحفيين بمن حضر التقريرالاداري والمالي السنوي لمجلس النقابة ، خلال اجتماعها العادي ومن الجدير بذكر مجلس نقابة الصحفيين خلال الاجتماع العام قبل الماضي كشف أن التقرير المالي أظهر أن الإيرادات للنقابة بلغت (504) آلاف دينار، ونفقاتها بلغت (511) الفا بعجز مقداره حوالي سبعة الاف دينار تقريبا للعام الماضي و ويشار انه في السنوات الاخيرة رفض أغلبية الحضور من أعضاء الهيئة العامة لنقابة الصحفيين بمن حضر التقريرالاداري والمالي السنوي لمجلس النقابة ، خلال اجتماعها العادي.
وشهدت الجلسة انذاك مشادات كلامية إعتراضاُ من الأعضاء على عدة محاور ووصلت الى ديوان التشريع والراى وتم رفع الجلسة لبيان الراي القانوني وبيان مصير التقريرين المالي و الاداري وكيفية الخروج من هذا المأزق
