أخبار عاجلة

د. بسام روبين يكتب… حقوق الإنسان في واد وهيومن رايتس ووتش في واد آخر! !!

هرمنا – من المفترض أن هيومن رايتس ووتش هي منظمه دوليه تعنى بحقوق الإنسان في العالم بشفافية ونزاهه ولكنها ومع الأسف لا تقوم بهذا الدور الانساني كما يجب فنجد بعض تقاريرها تتأثر بعوامل ليس لها علاقه بالشفافيه والنزاهه حتى انها اصبحت تحاول إستعمار بعض الدول على مبدأ الاتاوات وتحاول التدخل في شؤونها بحجة حقوق الإنسان وبنفس الوقت نراها تغض الطرف عن الدول التي تغتصب حقوق الإنسان بشكل علني وفاضح فإسرائيل مثلا تنتهك حقوق الفلسطينين منذ زمن طويل وهي مستمرة في ذلك ولا أحد يحاول منعها او يتدخل في شؤونها وكذلك الحال في عدد كبير من الدول التي يباح فيها قتل الإنسان وانتهاك كرامته لذلك نعتقد بأن هذه المنظمه بدت وكأنها لا تقوم بواجبها الصحيح الذي وجدت من أجله فهي تساوي احيانا بين الضحية والجلاد وقد لفت انتباهي تقريرها الصادر مؤخرا عن الاردن والذي يكيل بأكثر من مكيال بل يعتبر تدخلا سافرا في شؤون الدول بحجة حقوق الانسان فهي تريد من الاردن ان ينفذ أوامرها ويستقبل اللاجئين دون أن يكون له دورا او كلمه حتى في اللاجئين المبعوثين ربما من جهات استخباريه وأعتقد أن من حق اي دوله التدقيق على الأشخاص القادمين اليها تحت مظلة لاجئين وإبعاد اي منهم اذا ثبت للدوله ان بقاء ذلك اللاجئ يؤثر على الأمن القومي لها ولا يضير الاردن ان تبعد عددا من اللاجئين الذين ترى اجهزتها فيهم تهديدا للأمن القومي الأردني دون الحاجه لكشف الأسباب امام منظمات حقوق الانسان لكننا نرى إصرارا وتعنتا غير مبررا لدى هذه المنظمه لإجبار الاردن على قبول لاجئين يهددون أمنها وقد يكونوا سببا في تعكير صفو المجتمع وقد تناست هذه المنظمه بان الاردن يحتضن 57 جنسيه يشكلون ثلث سكان الاردن ونسيت ايضا القرار الذي اتخذته الحكومه الاردنيه والقاضي باعتبار شهادات اللاجئين وطالبي اللجوء الصادره عن المفوضيه في الاردن سارية الصلاحيه حتى تاريخ 30 حزيران 2021 بغض النظر عن تاريخ انتهائها من اجل السماح للاجئين العيش بكرامه لذلك فإن المتتبع لهذه التقارير مؤخرا يرى انها غير صائبه ولا تخدم اللاجئين انفسهم وربما لها اجندات استعماريه موجهه قد ترتبط إما بالتمويل او بالاجهزه الاستخباريه الكبرى او انها تحاول إبتزاز الدول لتنفيذ مشاريع شخصيه او مخططات لبعض العاملين فيها قد تنتقص من سيادة الدوله لهذا نطالب الأمم المتحده بإعادة تقييم عمل هذه المنظمه وأهدافها وشخوصها وتمويلها فربما يكون هنالك خللا ما في بعض البنود القانونيه يساعدها لابتزاز بعض الدول والاساءه لسيادتها كما لاحظنا في تقريرها الأخير عن الاردن بخصوص إبعادها لبعض اللاجئين داعيا العلي القدير ان يفرج هم اللاجئين ويعيدهم الى اوطانهم سالمين.
العميد المتقاعد الدكتور بسام روبين

شاهد أيضاً

تعزيز تنافسية المنتج الأردني

هرمنا الاخباري-نستطيع القول أن تعزيز تنافسية المنتج الأردني تعتبر حلقة أساسية في اطار الجهود التي …