أخبار عاجلة

الشوعاني يكتب … مؤسساتنا الأمنية قادرة على التعامل مع الجرذان والطفيليات في الداخل والخارج .

هرمنا – قلم : احمد صلاح الشوعاني

من الواضح أن الجرذان والطفيليات لا يعلمون شيء عن ترابط الشعب الأردني والتفافه حول القيادة الهاشمية ومؤسسات الدولة الأمنية بكافة إشكالها .

في الآونة الأخيرة حاول الجرذان والطفيليات بث سمومهم في الوطن بطرق مبطنة سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي المأجورة من قبل قادة العصابات الصهيونية الذين يخططون ويرسمون ويدفعون للغربان الذين ينعقون من الخارج تحت مسمى معارضة فاشلة من اجل تحقيق مأربهم ومخططاتهم الفاشلة والمكشوفة من قبل الشعب ومؤسساتنا الأمنية .

لقد أزداد عدد الغربان المأجورة في الآونة الأخيرة ووصلت فيهم الجرأة بالتعرض لرموز الوطن وللوطن الغالي بالكلام من خلف الشاشات الصغيرة وصفحات التواصل الاجتماعي التي يديرها ويحركها ويدعمها لهم قادة العصابات الصهيونية .
هؤلاء الطفيليات يعتقدون أن الأردن وشعبه سيتهاونون مع تهديداتهم وكذبهم وسمومهم التي يطلقونها عبر صفحات التواصل الاجتماعي المأجورة ، وغاب عنهم بأن الأردنيون لا تنطوي عليهم تلك الأساليب القذرة ، وهم غير مدركين بأن الشعب لن يتهاونوا بالرد على هؤلاء الطفيليات والصعاليك مهما ابتعدوا وغابوا وطالت المسافات والدول التي يتسولون في طرقاتها من اجل حفنة من الدولارات .

لو اطلع الصعاليك جيدا على تاريخ الأردن و الأردنيون وفكروا قبل أن تخرج الكلمات من أفواههم القذرة… لوجدوا أن الأردنيون وقيادتنا الهاشمية هم أسيادهم وسيبقون أسيادهم سواء برضاهم أم بغير رضاهم و التاريخ يتحدث عنا وعن بطولات جيوش الأردن على مر السنين ماذا فعلنا مع كل من يفكر وسيفكر بالتهديد أو حتى سيحلم أنه سيهدننا فمصيره معروف .

تعودننا على الأفعال لا الأقوال و لن نتحدث ونتوعد كما يفعلون ولكن سنقول كلمة واحدة وهي باللغة العامية التي سيفهمونها ( ألي حاب يجرب أحنا جاهزين عشرة ملايين مواطن أردني هم قنابل موقوتة في وجه كل المغرضين والفاسدين سينفجرون لحظة إعطائهم الإشارة من عميد أل هاشم جلالة الملك عبدالله الثاني دون تردد ) ، فجند أبا الحسين لا يهابون الموت فداء لتراب الوطن .

آما آن الآوان لنضع حد لكل من تسول له نفسه العبث في أمن وسلامة الوطن ، أما آن الأوان لإسكات وسد جميع الأفواه التي تخرج الرائحة ألكريهة من أفواههم ضد الوطن وسيادته ورموزه الوطنية ومؤسسات الدولة الأمنية , آما آن الأوان لاستخدام القوة ضد كل المغرضين الحاقدين و الطفيليات الذين ينعقون كالغربان من خلف الشاشات وخاصة الفارين من وجه العدالة خارج الوطن .

الم يتعلم الجرذان من تجاربهم السابقة في محاولات التحريض على الوطن وقيادته ، الم يتعلموا من فشلهم السابق ، الم يتعلموا أن في الأردن مؤسسات أمنية تعمل على مدار الساعة من اجل رصد ومتابعة تحركات الطفيليات التي تفكر تعكير حياة الأردنيين ، الم يتعلموا من تجاربهم الفاشلة التي كانت ولا تزال مكشوفة من قبل قادة مؤسساتنا الأمنية ، الم يتعلموا بأن الشعب الأردني وكافة مؤسساته الأمنية تلتف حول القيادة الهاشمية ، الم يتعلموا بأن كافة أبناء الوطن هم جنود ينتظرون الأوامر من القيادة الهاشمية للقضاء على كل من يقكر في التطاول على امن واستقرار الوطن .

الم يعلموا بأن أبناء الوطن قادرين على صيد الجرذان و الطفيليات في جميع بقاع الأرض لو أرادوا ذلك والتاريخ يتحدث عنا في اصطياد الجرذان .

حان الوقت لاتخاذ القرار الصحيح والحازم بوجه كل المغرضين الحاقدين والطفيليات التي تطلق السموم سواء من الداخل أو الخارج ومحاسبتهم بالطريقة التي يستحقونها ، ليكونوا عبرة لغيرهم و ليعلم الجميع أن الشعب الأردني كافة يلتف حول قيادتنا الهاشمية ويقف في خندق واحدا مع كافة مؤسساتنا الأمنية .

قبل الختام هي رسالة نوجهها إلى الغربان والطفيليات ( وطن أول جنوده ملك لا خوف عليه ) ، وطن فيه مؤسسات أمنية تعمل ليل نهار لا خوف عليه ، وطن شعبه لا يهاب الموت فداء لترابه لا خوف عليه ، وطن يحكمه بالعدل ملك هاشمي من أحفاد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لا خوف عليه ، وطن يحكمنا فيه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده سمو الأمير الحسين بن عبدالله لا خوف عليه .
في الختام أقول هي رسالة شكر نقدمها لفرسان ونشامى مؤسساتنا الأمنية كافة من فرسان المخابرات ونشامى الأمن العام وقواتنا المسلحة جيشنا العربي وقوات الدرك ونشامى الإسناد في الدفاع المدني تعجز الكلمات عن التعبير والشكر إمام ما تقدموه للوطن والمواطن .

لن نتهاون مع الصعاليك بعد اليوم ولن نقف مكتوفي الأيدي , و مؤسساتنا الأمنية قادرة على التعامل مع الجرذان والطفيليات في الداخل والخارج .

وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه .

وللحديث بقية أن كان بالعمر بقية .

شاهد أيضاً

ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان

هرمنا الاخباري-ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المدرجة في بورصة عمان، بنسبة 0.77 بالمئة، لينهي …