واد الفتنه رسالة الملك … عاطف عتمه

هرمنا – لقد عدت الغيمه التي لفتت الاجواء الاردنيه بالحزن والكابه بسبب الفتنه التي سعى البعض الي تاجيجها وخلقها بين الاخوة و الاسره الواحده و بين ابناء الشعب الواحد . ولقد تعلمنا درسا رؤيه عن جدا هو الاردن لا زال حصنا حصينا في قوة واستعداد القوات المسلحه واجهزته الامنيه ، و انه قادر على حمايه الوطن والحسم في اي لحظه . الدرس الثاني انا جلاله الملك تحلى بالحكمه والشجاعه وكلف سمو الامير الحسن لنزع فتيل الازمه الفتنه بين الاخوه فكانا دور سمو الامير الحسن الدور الشافي ودور الحكمه ، واستجابه سمو الامير حمزه الاسره وتوجيه رسالته التي انتشرت يقدم فيها الولاء والطاعه ويؤكد على تماسك الاسره وقوفه الى جانب جلاله الملك . لقد بعثت رساله جلاله الملك الي الشعور بالارتياح وانتهاء الازمه زوبعه في فنجان واعطت رساله للجميع ان الدوله قويه ومتماسكه وان المسالة ليست الا جرح في اليد قمنا باجتيازه ،ولدينا القدره على ذلك وقد مررنا بظروف اصعب من ذلك بكثير و تمكننا من تخطي الازمات والخروج بقوه اكبر.لا شك ان المؤامره من الخارج جاءت نتيجه لمواقف الاردن المعروفه من القدس والمقدسات ولا نتيجه الضغط الاردني الانتخابات الاسرائيليه وقوف جلاله الملك في وجه الاطماع الاسرائيليه وفي وجه حل القضيه الفلسطينيه على الطريقه التي راها نتنياهو فضلا عن ضلوع بعض القوى العربية بهذا الاتجاه .